أدانت القاهرةوالبحرين ودولة الامارات العربية المتحدة، الاعتداء الارهابي على السفارة الجزائريةبطرابلس يوم السبت الماضي، ووصفته العمل الجبان، الذي يرمي الى زعزعة المؤسسات في ليبيا وعرقلة اقامة الدولة الشرعية هناك. وأدانت الدول الثلاثة الهجمة الإرهابية التي استهدفت مقر السفارة الجزائرية في طرابلس واستنكرته بشدة، وقالت ان الاعتداء من العمليات التي تتنافي والقانون الدولي الذي يكفل الحماية للبعثات الدبلوماسية. وجاء بيان الإدانة على لسان ممثلي حكومات الإماراتالبحرين ومصر، في ردة فعل على الهجمة التي نفذها فرع داعش بليبيا ضد تمثيلية الدبلوماسية الجزائرية هناك. وقالت الدول السالف ذكرها ان العمل الجبان يتنافى مع قواعد القانون الدولي التي تكفل الحماية الواجبة للبعثات الدبلوماسية ويهدف إلى عرقلة جهود الحكومة الشرعية في ليبيا لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد وكانت وزارة الخارجية المصرية اكثر الدول تنديدا بالعمل الارهابي باعتبارها معنية بحكم حدودها مع ليبيا، حيث عبرت مصر عن ادانتها التفجير الإرهابي الذي استهدف مبنى سفارة الجزائر في طرابلس، والذي يتنافى مع قواعد القانون الدولي التي تكفل الحماية الواجبة للبعثات الدبلوماسية، وشدد المتحدث باسم الخارجية، في بيان له، على موقف مصر المنادي بضرورة تكاتف الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، والذي يهدف لعرقلة جهود الحكومة الشرعية في ليبيا لتحقيق الاستقرار والأمن في البلاد. وذكرت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان أصدرته إن هذا العمل الإرهابي الجبان يتنافى مع قواعد القانون الدولي التي تكفل الحماية الواجبة للبعثات الدبلوماسية ويهدف إلى عرقلة جهود الحكومة الشرعية في ليبيا لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، كما أكد البيان ضرورة تضامن كل الجهود الدولية والإقليمية والعمل المشترك والجاد لمواجهة الإرهاب بصوره وأشكاله كافة. ونددت وزارة خارجية مملكة البحرين "بالتفجير الإرهابي" الذي استهدف مبنى سفارة الجمهورية الجزائرية في ليبيا، معتبرة انه انتهاك واضح للأعراف والقوانين الدولية. واكدت الوزارة في بيان صحفي ان "هذا التفجير الآثم يعد انتهاكا واضحا لجميع الأعراف والقوانين الدولية التي تنص على توفير الحماية اللازمة لجميع البعثات الدبلوماسية وتأمينها وعدم التعرض لها". وحذرت من استمرار مثل هذه الأعمال الإجرامية لانها تعقد الأزمات وتهدف الى وضع المزيد من الأعباء على الحكومة الشرعية في دولة ليبيا التي تسعى جاهدة لتحقيق الامن والاستقرار في مختلف انحاء البلاد. وجددت ادانتها الشديدة ورفضها للإرهاب بكل صوره واشكاله مهما كانت دوافعه ومبرراته مشددة على ضرورة بذل المزيد من الجهود الاقليمية والدولية للقضاء على الإرهاب وتجفيف منابع تمويله.