يحل وفد هام من رجال الاعمال الماليزيين بالجزائر ابتداء من الخميس المقبل للمشاركة في فعاليات مجلس الأعمال الجزائري - الماليزي الذي ستحتضنه الجزائر على مدار أكثر من أسبوع. أعلنت الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة في بيان لها، أمس حلول وفد من رجال الأعمال الماليزيين بالجزائر ما بين 28 ماي و 5 جوان القادم للمشاركة في فعاليات مجلس الأعمال الجزائري- الماليزي الذي ستحتضنه الجزائر. وذكر بيان للغرفة تلقت " الجزائرالجديدة " نسخة منه أمس أن الشركات الماليزية تنشط في قطاعات هامة تنوي الجزائر فتح آفاق الشراكة الثنائية بها، وهي المجالات المتعلقة بالأغذية الزراعية والمنتجات الحلال الماليزية، إلى جانب صناعة الأثاث وتكنولوجيات الإعلام والاتصال التي تعرف تطورا ملحوظا بماليزيا. ومن المنتظر أن يشكل ملتقى التعاون الجزائري- الماليزي المنظم بالشراكة مع السفارة الماليزية بالجزائر فرصة للتباحث حول الفرص المتاحة لرفع المبادلات التجارية بين البلدين، إضافة إلى دراسة سيل تعزيز الاستثمارات الماليزية بالجزائر في إطار عمليات الشراكة المثمرة مع المؤسسات الوطنية. ويتوقع أن يلتقي وفد رجال الأعمال الماليزيين بعدد من المسؤولين في الوزارات والهيئات الحكومية المعنية بالشأن الاقتصادي، على غرار وزارتي التجارة والفلاحة والتنمية الريفية، فضلا عن وزارة الصناعة وترقية الاستثمارات، إضافة إلى اتحاد الغرف الصناعية والتجارية، حيث سيتم خلالها بحث أوجه وسبل تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وماليزيا، بما يزيد من حجم المبادلات التجارية والمشاريع الاستثمارية المشتركة في قطاعات إنتاجية وصناعة مختلفة، فضلا عن المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وفيما يخص المبادلات التجارية بين الجزائر وماليزيا في لم تتعد 2.87 مليون دولار في السنوات القليلة الماضية، حيث تشمل الصادرات الرئيسية من ماليزيا زيت النخيل، والكيمياء والهندسة الكيميائية، ومنتجات الزيوت النباتية، إلى جانب المنسوجات والملابس، في حين تصدر الجزائر إلى ماليزيا الأسمدة والمعادن الخام والمنتجات الكيماوية.