تحصي جمعية ''الأمل'' لمرضى السكري 13500 مريض في ولاية المدية هذه السنة، بعدما كان العدد لا يتعدى 6121 مصاب خلال 2004 وسجل المصدر ذاته خلال نفس الفترة، ارتفاعا في عدد المرضى الذين يعالجون بواسطة الأنسولين إلى أكثر من 7800 مريض مقابل 3573 سنة ,2004 . فيما حددت الجمعية معظم المصابين به من فئة الرجال حيث يقارب عدد المصابين 9020 حالة من مجموع 13500 تم إحصاؤها عبر الولاية. إلى جانب انتشار هذا المرض لدى الأطفال الذين يمثل عددهم 5 بالمائة من المصابين، أي ما يعادل 3400 مريض مقابل أقل من 830 خلال 5 سنوات الأخيرة . وتعود أسباب ارتفاع عدد المصابين بهذا المرض، حسب المختصين، إلى عدة عوامل، من بينها الصدمات النفسية التي عاشها سكان المدية خلال العشرية الأخيرة، بالإضافة إلى سوء التغذية لدى الكثيرين ما يفقدهم جهاز مناعي قوي ضد السكري، يضاف إلى ذلك نقص هياكل الوقاية والتكفل بهذا المرض. وعلى صعيد آخر، فإن المركز الوحيد المتواجد على مستوى ولاية المدية يعمل على التكفل بالمصابين بالسكري وتوفير دواء الأنسولين اللازم لمجابهة هذا المرض الخطير، في انتظار دعمه بمراكز أخرى قصد تخفيف الضغط عليه من جهة واحتواء هذا المرض من جهة أخرى.