اتهم رئيس الحركة الشعبية عمارة بن يونس، في تجمع شعبي بمغنية في تلمسان، فرنسا بالوقوف وراء احتجاجات مناطق الجنوب ضد الغاز الصخري ب"إيعاز من المعارضة التي لا تهمها مصلحة الجزائر بقدر ما تهمها مصالحها الشخصية"، مؤكدا ان ندائها لمسيرة يوم 24 فبراير للمطالبة بإلغاء استغلال الغاز الصخري "هدفه القضاء على استقرار الجزائر لا غير، بدعم من الدولة الفرنسية التي تسعى بكل ما أوتيت من قوة من اجل التشويش على شمال إفريقيا"، متهمتا إياها بإثارة الفتن بكل من ليبيا ومالي، وقال ان فرنسا دخلت ليبيا "من اجل قتل القذافي وتسليح الإرهاب بالمنطقة، وهو نفسه الارهاب الذي تعيد محاربته بمالي وهو ما يشكل تناقض لا تعرفه الا فرنسا التي تعارض استعمال الغاز الصخري في بلادها". واكد بن يونس ان الغاز الصخري هو مستقبل البلاد بحكم أنه يستغل في عدة دول على غرار أمريكا واسبانيا ما ادى الى انخفاض اسعار الغاز، مشيرا الى أن الجزائر في مرحلة الاستكشاف لا غير وقال "من المستحيل استغلال الغاز الصخري قبل 10 سنوات". وأكد بن يونس أن أطرافا معارضة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة تسعى الى إعادة من تسببوا في أزمة الجزائر من قوقعتهم لممارسة السياسة خاصة بعدما عادت شعارات الفيس الى المسيرات على غرار "عليها نحي وعليها نموت"، مشيرا الى ان "للجزائر رجال من حاربوا الارهاب في التسعينات ومستعدون لمحاربته اليوم"، مؤكدا أن التيار الاسلامي فشل بالدول المجاورة على غرار تونس ومصر، وقال ان اطرافا اجنبية استعملت التيار الإسلامي لخدمة مصالحها. واكد بن يونس ان مبادرة الافافاس جيدة والحركة الشعبية دخلت فيها وهي طرف فعال بها، وقال أن الحركة الشعبية ترحب بمبادرة حمس.