أقدمت السلطات الأمنية الإسبانية نهاية الأسبوع الماضي، على ترحيل عشرة مهاجرين غير شرعيين جزائريين، ضبطتهم الأجهزة الأمنية الإسبانية بترابها بعد عمليات تفتيش خضعوا لها قبل أن تفتح ملفات التحقيق معهم للكشف عن هوياتهم أين صرحوا بأنهم جزائريون قبل أن يتم إعادة ترحيلهم إلى الجزائر من خلال رحلة بحرية لنقل المسافرين قادمة من ألميريا الإسبانية باتجاه ميناء الغزوات، وكانت مصالح شرطة الميناء في انتظارهم. وباشرت مصالح الأمن المختصة التحقيق معهم، قصد الوصول لشبكات متورطة في ذلك، قبل أن يتم تسليمهم بداية الأسبوع الجاري إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة الغزوات المختصة إقليميا بتهمة مغادرة التراب الوطني بطرق غير شرعية والتي يصنفها التشريع الجزائري ضمن الجنح المخالفة للقانون. للإشارة، ينحدر هؤلاء الحراڤة وهم من مختلف الأعمار من ولايات غرب البلاد، قاموا بالحرڤة عن طريق قوارب الموت إلى الضفة الشمالية من المتوسط ورغم تناقص الهجرة السرية من سواحل تلمسان التي لم تتجاوز حالتين السنة الماضية إلا أن السلطات الاسبانية لاتزال ترحل تقريبا أسبوعيا جزائريين موجودين بترابها بطريقة غير شرعية الأمر يصل إلى شبكات تستعمل طرق جديدة لتهريب البشر عوض القوارب الصغيرة.