سيكون الطاقم الفني لشبيبة القبائل مجبرا على تشكيل فريقه دون اللاعب رايح ماليك، الذي تأكد غيابه لمدة شهر كامل، بعد إصابته العضلية في الفخذ والتي تفاقمت جراء خطأ ارتكبه الطاقم الطبي للفريق. رايح الذي كان قد أصيب منذ شهر وغاب خلال فترة معينة عاد أشركه الطاقم الفني أمام جمعية الشلف قبل أسبوعين وهي المشاركة التي كانت بمثابة الخطأ الكبير الذي قام به الطاقم الطبي للفريق بحيث كان من المفروض أن يواصل العلاج ويركن وقتا آخر إلى الراحة لضمان شفاء كامل وتام لكن حاجة المدرب والام لخدماته في فترة كان الفريق يعاني فيها من أزمة نتائج جعلته يشركه وهو ما أدى إلى إصابته من جديد لكن هذه المرة بتمزق عضلي يبعده شهرا كاملا عن الفريق. وهو ما يخلط حسابات المدرب والام الذي كان يعول على عودة ابن مدينة ذراع بن خدة لإعادة تشكيل تركيبة وسط الميدان حيث لم يقنع في نفس المركز اللاعب المغترب بوطاجين، وهو ما كان يرشح رايح أن يدخل من الباب الواسع للتشكيلة المثالية للفريق لكن هذه الاصابة ستجعل المدرب يعيد النظر في حساباته، بحيث سيضطر إلى اجترار هذا الغياب ومحاولة الحفاظ على ديناميكية الانتصارات التي عاد اليها فريقه في الآونة الأخيرة دون خدمات ابن الفريق في انتظار عودته. من جانبه غاب، المهاجم الكاميروني كوصونا، مرة أخرى عن تدريبات الفريق، وهوالغياب الذي يثير الكثير من التساؤلات، بحيث لم يستفد الفريق بعد من خدماته بالشكل الكافي والوافي، الذي انتدبته الإدارة من أجله، ليكون خليفة الراحل إيبوسي، حيث أثارت الإصابات المتكررة للاعب استغراب الأنصار وتدمرهم في آن واحد وانتاب الشك الجميع بحيث يظن الجميع أن اللاعب التحق وهومصاب من ناديه السابق في الكاميرون. كيف لا وهو الذي أشرك في بضعة دقائق أمام الحمراوة ثم أمام اتحاد الجزائر وأولمبي الشلف أين ضيع بأقدامه فوزا كان في التناول قبل أن يضيع لقاء النصرية الأخير وسيكون غائبا أمام شباب قسنطينة، في انتظار معرفة موعد عودته للميادين، حيث سيكون الضغط كبيرا عليه وعلى الإدارة ومناجيره، في ظل القليل الذي قدمه منذ التحاقه بالفريق وهو مرشح بقوة للعودة من حيث أتى، إن استمرت وضعيته الحالية.