راسلت وزارة التربية الوطنية مديرياتها ومنحتهم حرية برمجة مختلف عمليات التقييم البيداغوجي قبل بداية الثلاثي الثالث باعتبار ان مدراء التربية لهم صلاحية التقدير لإجراء اختبارات الفصل الثاني التي أجلت الأسبوع المنصرم بسبب إضراب "الكناباست"، وينتظر أن تنظم خلال الأسبوع الأول من العطلة الربيعية المقبلة. وقال بيان للوزارة "بالنظر إلى الخصوصيات المناخية والظرفية لكل ولاية ستترك برمجة مختلف عمليات التقييم البيداغوجي قبل بداية الثلاثي الثالث لتقدير مديري التربية الخمسين عبر الوطن، بعد اجتماع جرى في شكل ندوة عن بُعد، بين وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط وكافة مديري التربية حول "تنظيم امتحانات نهاية الثلاثي ومرافقة التلاميذ من خلال دروس تدعيمية واستدراكية. وجاء هذا الاجتماع في إطار تقييم نهاية الثلاثي الثاني حسب البيان. وذكرت مصادر مسؤولة بقطاع التربية الوطنية، أن الوزيرة نورية بن غبريط تركت الحرية لمديري التربية لتنظيم امتحانات الفصل الثاني للموسم الدراسي الجاري، وهذا بعد تأجيلها حيث كانت مقررة في 24 فيفري المنصرم، بسبب إضراب المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "الكناباست". وقرر المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "الكناباست"، مواصلة اضرابه المفتوح للأسبوع الثالث على التوالي، ما تسبب في تأخير امتحانات الفصل الثاني في عدد كبير من الثانويات، في وقت راسلت وزارة التربية مديرياتها من اجل تقييم الفصل الثاني والعمل على تدارك التأخر في إجراء الاختبارات، التي قد تبرمج في الأسبوع الأول من العطلة الربيعية.