أعلن وزير النقل عمار غول ببومرداس بأنه سيتم في أفريل القادم تسليم الشطر الأول الرابط بين الثنية ويسر ويحتمل إضافة برج منايل ضمن مشروع إنجاز خط السكة الحديدية المكهرب الثنية-تيزي وزو (الممتد على طول 50 كلم) الذي وصفه الوزير ب"الهام" و"الإستراتيجي". وأضاف الوزير في تصريح للصحافة على هامش زيارة تفقد ومعاينة لمشاريع القطاع بأنه سيتم في أواخر السنة استلام الشطر الثاني من المشروع بين برج منايل وذراع بن خدة بتيزي وزو مع رفع المعوقات التي حالت دون تقدم المشروع كاعتراضات ملاك الأراضي وترحيل الساكنة وتحرير الرواق من الشبكات والقنوات. وأضاف الوزير أنه سيتم لاحقا استكمال ما تبقى من المشروع الذي سيربط بين ذراع بن خدة وأولاد عيسي وعزازقة تماشيا مع رفع العوائق. من جهة أخرى ذكر الوزير أن المشاريع "الأربعة الضخمة" في مجال السكة الحديدية الموجودة قيد الإنجاز حاليا بالولاية "معنية بها كل ولايات الوطن نظرا لموقعها "المحوري الهام" الذي يربطها بمختلف شبكات السكة الحديدية وبالحركية الكبيرة التي تعرفها جراء ذلك في تنقل ونقل المسافرين والبضائع. وتتمثل هذه المشاريع حسب الوزير في إنجاز وعصرنة وازدواجية خط السكة الحديدية الرابط بين الثنية وتيزي وزو وعزازقة الموجود طور الإنجاز ومشروع خط السكة الحديدية الرابط بين ذراع الميزان بتيزي وزوومحطة عمر بالبويرة ودلس ببومرداس الذي هوقيد الدراسة حاليا ويفك العزلة ويدعم الحركة التنموية بولايات بومرداس وتيزي وزووالبويرة. ويتمثل المشروع الآخر في إنجاز وعصرنة خط السكة الحديدية الرابط بين مدينة الثنية وولاية برج بوعريريج الذي هوقيد الإنجاز وله "أهمية اقتصادية واجتماعية وطنية " والمشروع الرابع خاص بعصرنة وإنجاز خط السكة الحديدية الرابط بين مدينة الثنية والجزائر العاصمة والعفرون بالبليدة باتجاه ولايات غرب الوطن الموجود طور الإنجاز ويرتقب أن يلعب دورا محوريا لفك العزلة على المناطق المتعددة التي سيعبرها. وستحظى المشاريع التي يراعى في إنجازها "البعد الوقائي والأمني" يضيف السيد غول بإنجاز وتوفير على ضفافها وبمحاذاتها "فضاءات لوجيستية" لرفع الضغط الكبير على الطرقات البرية وخلق ديناميكية تنموية أكبر.