توجه وفد عن وزارة الثقافة ، أمس ، إلى المدرسة العليا للفنون الجملية بالجزائر للإلتقاء بطلبة هذه المؤسسة الذين دخلوا في إضراب مفتوح منذ يوم الأحد الفارط. و يتكون الوفد من إطارات مديرية الإدارة و الوسائل التي تشرف على تسيير مؤسسات التكوين المنضوية تحت لواء الوزارة الوصية ، حيث تحادث مع ممثلي الطلبة المضربين الذين تجمعوا بساحة المدرسة و منهم من قضى الليلة هناك. و طالب المضربون من الوزيرة نادية لعبيدي الحضور إلى المدرسة من أجل الإستماع" مباشرة" لانشغالاتهم. وقالت إحدى الطالبات من السنة الرابعة، عقب اللقاء الذي جمع المضربين بإطارات الوزارة "نحن نتحادث مع الوزارة منذ ثلاث سنوات دون أن يتغير الوضع و نريد التحدث إلى الوزيرة مباشرة". و يطالب المضربون برحيل المدير الحالي و "إعادة تأهيل البرامج و الشهادات الممنوحة من قبل المدرسة و ضمان شفافية في تسيير الوسائل التي تقتنيها المدرسة و كذا الوسائل الموجهة إلى المدرسة من قبل الهيئات العمومية". و لم يتمكن الصحفيون الحاضرون بعين المكان من الحصول على أجوبة المدير كمال شاعو لكونه غائب حسب موظفي المدرسة.