انتقد رئيس عمادة الأطباء الجزائريين بقاط بركاني بشدة وزارة الصحة بسبب تنظيمها اجتماعا للأمانة العامة لاتحاد الاطباء العرب بامينها العام المنحى المصري عبد المؤمن أبو الفتوح منذ أسبوع، وترأسه من طرف وزير الصحة وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس، معتبرا أن هذا المؤتمر غير شرعي وان مؤتمر اتحاد أطباء العرب الحقيقي هو الذي انعقد قبله من تنظيم عمادة الأطباء. تهجم بركاني على وزير الصحة جمال ولد عباس بسبب الاجراءات غير الشرعية التي اتخذها مؤخرا وقال ان استدعاء الوزير ولد عباس لأبو الفتوح الذي تم تنحيته من على راس المنظمة لاجتماع الأمانة العامة للاتحاد، غير شرعي وان الأعضاء المشاركين فيه بغير الممثلين، وقال المتحدث انه تفاجأ من انعقاد هذا اللقاء، الذي تبين فيما بعد أن الأشخاص الذين جاؤوا لتمثيل البلدان العربية هم شخصيات مجهولة لا يعرفها احد. وأشار إلى أن المؤتمر الذي نظمته عمادة الأطباء الجزائريين وخلف فيه اللبناني جورج أفتيموس نقيب الأطباء اللبنانيين أمينا عاما لاتحاد الأطباء العرب، المصري عبد المؤمن أبو الفتوح وانتخب فيه الليبي الدكتور إبراهيم الشارف رئيسا جديدا للمجلس الأعلى هو المؤتمر الشرعي مشيرا، أن " اتحاد الأطباء الجزائريين" الذي نظم المؤتمر ويعد الدكتور جمال ولد عباس احد أعضائه، لم ينشط منذ 15 سنة وبمجرد أن أصبح ولد عباس وزيرا للصحة عاد هذا الاتحاد ليظهر نفسه ممثلا للجزائر في منصب عمادة الأطباء الجزائريين. يذكر ان المؤتمر الذي احتضنته الجزائر في 26 فيفري الماضي، وترأسه بقاط بركاني تلبية لطلب البلدان الأعضاء لوقف عمل الأمين العام المصري عبد المؤمن أبو الفتوح بسبب مخالفته احد مواد القانون الأساسي للاتحاد والتي تقضي بان يكون الأمين العام دائما من البلد الذي يتواجد به المقر، بينما قام وزير الصحة ولد عباس بدعوة عبد الفتوح في الاجتماع الأخير لأمانة إتحاد الاطباء العرب بالجزائر.