نفى مدير الصيدلية المركزية للمستشفيات محمد عياد أي ندرة في الادوية في المستشفيات والهياكل الاستشفائية وأكد تموينها بالأدوية بانتظام بما في ذلك أدوية السرطان باستثناء بعض "الاضطرابات الطفيفة" فيما يخص بعض المنتجات، مشيرا إلى أن فاتورة واردات الأدوية بلغت سنة 2014 ملياري دولار وبلغت ديون المستشفيات لدى الصيدلية المركزية 25 مليار دينار . وأكد المدير العام للصيدلية المركزية للمستشفيات انه يتم تموين المؤسسات الصحية بالأدوية بصورة منتظمة وبدون انقطاع بما في ذلك الأدوية المضادة للسرطان. وأشار المتحدث أمس خلال استضافته على أمواج القناة الثالثة للاذاعة الوطنية، أنه "لا توجد أي ندرة في الأدوية بالهياكل الاستشفائية مثلما تم الترويج له، حيث يتم ضمان تموين المستشفيات والمؤسسات الصحة بالأدوية اللازمة باستثناء بعض الاضطرابات الخفيفة فيما يخص بعض المنتجات بسبب "أسباب تقنية". وبلغة الإحصائيات أشار المتحدث الى انه خلال الثلاثي الاول من سنة 2015 مونت الصيدلية المركزية للمستشفيات 27 بالمائة من حاجيات المؤسسات الصحية مقارنة بالسنة الماضية بما في ذلك الأدوية المضادة للسرطان. وفيما يخص فاتورة الاستيراد، قال المتحدث ان الجزائر تواصل في استيراد الأدوية لمواجهة احتياجات المرضى المزمنين، مشيرا الى ان الجزائر استوردت سنة 2014 ما قيمته ملياري دولار من الادوية، علما ان فاتورة استيراد الدواء بالنسبة للصيدلية المركزية بلغت 105 مليون دولار، مضيفا ان قيمة استيراد الأدوية لصالح الصيدلية المركزية عرفت تراجعا هذا العام مقابل ارتفاع مخزون الأدوية، بعد مراجعة الأسعار مع المخابر المحلية والأجنبية. وقال المتحدث ان الاولية في تموين المستشفيات بالأدوية هي للمخابر المحلية والوطنية وكشف ان المناقصة الخاصة بتموين المستشفيات بالأدوية ستفتح امام المخابر الوطنية علما ان هناك 37 وحدة لانتاج الدواء عبر الوطن قادرة على تموين المستشفيات بعدة أدوية، يضاف اليه الاستثمارات الجديدة قيد الانجاز. من جهة اخرى اشر المدير العام للصيدلية المركزية للمستشفيات الى ان ديون المستشفيات لدى الصيديلة المركزية تبلغ 25 مليار دينار.