صنع الدولي الجزائري السابق، رفيق جبور الحدث في مختلف وسائل الإعلام العالمية وذلك بسبب طريقة احتفاله بعد تتويج فريقه أبويل نيقوسيا القبرصي بلقب البطولة الوطنية، عقب فوزه على مستضيفه أرميس (4-2)، مساء أول أمس في مباراة ضمن الجولة الأخير من عمر المنافسة. حيث ظهر لاعب "الخضر" السابق وهو يحمل سلاحا ناريا ويحتفل رفقة زملائه وكأنه يطلق النار في الهواء، وهي الصورة التي تم تداولها على نطاق واسع، على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، ولوأنها الطريقة المعروفة عن المهاجم السابق لأولومبياكوس اليوناني في الاحتفال بأهدافه منذ أيام لعبه في الدوري اليوناني، إذ يحتفل بعد كل هدف وكأنه يطلق النار من سلاح، وهوما دفع بالإغريق لتسمية ب "الإرهابي". إلى ذلك، أثرى رفيق جبور سجله الشخصي بلقب ثاني هذا الموسم، بعدما كان قد نال الكأس المحلية مع أبويل نيقوسيا قبل أيام فقط، حيث تمكن، أول أمس، رفقة فريقه من تحقيق الفوز على مستضيفه أرميس بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين، كان لجبور حصة الأسد منها بعدما وقع على ثنائية قاد بها ناديه للتتويج رسميا بلقب البطولة، ورفع رصيده التهديفي إلى 17 هذا الموسم منها 6 أهداف في البطولة فقط. وكان جبور (31 سنة) قد التحق بأبويل الصائفة الماضية وتأهل معه إلى دور المجموعات في رابطة الأبطال الأوربية. وقبل ذلك, تقمص اللاعب ألوان نادي نوتنغهام فوريست من الدرجة الثانية الانجليزية، ولكن تجربته معه التي دامت ستة أشهر لم تكن موفقة. ولعب جبور في انجلترا بعدما عاش أحلى أيامه في مشواره الكروي باليونان حيث فاز هناك بعدة ألقاب سيما مع نادي أولمبياكوس، كما أنهى البطولة في صدارة الهدافين منذ ثلاثة مواسم. وبإمكان خريج مدرسة أوكسير الفرنسية, الذي لم يستدع إلى المنتخب الجزائري منذ 2012, أن يشارك مجددا في رابطة الأبطال الأوروبية في حال ما إذا نجح فريقه في اجتياز الدور التمهيدي الصيف المقبل.