تلقى قلب هجوم شبيبة القبائل، يوسف خوجة، القادم الصيف الماضي من اتحاد الشاوية، الضوء الأخضر من إدارة الكناري لاستئناف التدريبات، بعدما عوقب بالفصل عن بقية المجموعة بسبب غيابه على تحضيرات الفريق في فترة سابقة. وكانت ادارة الفريق قد اعتبرت غياب اللاعب عن تدريبات الفريق قبل 10 ايام استخفافا بزملائه وبادارة النادي وكذا بالطاقم الفني، حيث قرر اللاعب العودة الى مسقط رأسه لاجتياز امتحانات البكالوريا التجريبي دون أن يتلقى موافقة المعيين بالأمر في الفريق وتزامن هذا الغياب مع الفترات العصيبة التي مر عليها الفريق خاصة بعد خسارة شباب بلوزداد في تيزي وزوزاد الطينة بلة، حيث منع اللاعب من استئناف العمل مع المجموعة وأحيل على المجلس التأديبي الذي غرمه ماليا وسمح له بعد ضمان البقاء أمام اتحاد الحراش أن يستأنف التدريبات ابتداء من حصة اليوم المبرمجة في تيزي وزووالتي سيشرع الفريق في التحضير من خلالها لآخر جولة أمام شباب قسنطينة يوم الجمعة. دودان يتحرك وتدعيم الفريق انطلق وتشير مصادر مقربة من البيت القبائلي، إلى أن الإدارة التي باشرت الاتصالات مع عدد من اللاعبين أغلبهم من القسم الأول، وقد حددت قائمة أولية من المسرحين قد تضم اسم يوسف خوجة، الذي عجز عن إقناع الإدارة بعد موسم أول صعب. كما بن عمارة، خياط، مكحوت، يدروج، سي عمار، يوسف خوجة وعبد الجليل كلها أسماء قد تترك الفريق نهاية هذا الموسم ليتسنى للإدارة استبدالها بأسماء أخرى، حيث قرر حناشي أن يتخذ مبدأ تدعيم الفريق بأسماء أصحاب خبرة في الرابطة الأولى وهذا للتنافس على الألقاب ابتداء من الموسم الجديد. وأكدت مصادر مقربة من الادارة ومن مناجير الفريق كريم دودان، تواجد بعض الأسماء في القائمة المعنية بالاستقدامات على غرار أمادا من اتحاد الحراش الذي سبق له وأن لعب في الشبيبة في وقت ماضي، إضافة إلى آيت وعمر من الحراش وكذا العرفي الذي قد يسجل عودته الى الفريق رفقة بن شريفة وحروش أيضا، دون نسيان درفلومن أمل الأربعاء، وشريفي من اتحاد بلعباس الذي يعد ابن منطقة القبائل وأكد من قبل عن قبوله فكرة اللعب لفريق القلب. وبخصوص الأفارقة، قرر حناشي ربط اتصالات مع بعض المناجرة لاستقدام لاعبين اثنين يلعبان في الهجوم، فيما يرتبط قرار تدعيم الفريق بحارس جديد بقرار تسريح أوالاحتفاظ بالحارس دوخة الذي أبدى رغبة ملحة في ترك الفريق نحوأف سي بروج البلجيكي الذي طلب خدماته. ويواصل قدامى لاعبي الفريق من المعارضة التحضير للتجمع المقرر يوم 30 ماي القادم في تيزي وزو، الذي دعت اليه لجنة انقاذ الشبيبة للمطالبة باسقاط الرئيس حناشي من كرسي الرئاسة، حيث يعمل عيبود وجماعته بمعية بعض التجار، على شحن الأنصار لإنجاح الخطة والاستيلاء على الحكم في خطوة متجددة قد تعيق برنامج اعادة هيكلة النادي، التي شرعت فيها إدارة الشبيبة.