آيت جودي: "لو يرى المسيرون أنه لا مكان لي في الشبيبة فسأرحل وكثيرون ينتظرون الحرب بيني وبين حناشي"

سيلتقي حناشي وفي طريقه لمغادرة الشبيبة... عادت قضية المدرب آيت جودي لتطفو إلى السطح من جديد، إذ لم يتحدد مصير التقني القبائلي على رأس العارضة الفنية لفريقه ما بين البقاء لموسم إضافي أو المغادرة، خاصة بعدما انتشرت معلومات حول تفاوض حناشي مع مدرب أجنبي كبير هذه الأيام أين يتواجد في فرنسا. وقد تدخل آيت جودي صبيحة أمس عبر أمواج القناة الإذاعية الثالثة وقال في البداية: "الأمور لم تتضح بعد في شبيبة القبائل ما بين بقائي الموسم المقبل من عدمه رغم أننا اتفقنا مبدئيا أنا والرئيس حناشي، لكن على ما يبدو فإن المعطيات تغيّرت بعض الشيء، ولو يرى المسيرون أنه لا مكان لي في الشبيبة فسأرحل دون أي مشكل لأن كرامتي أهم من أي شيء آخر".
"لست من الذين يتلاعبون وما عليهم إلا توضيح كل شيء"
واصل آيت جودي حديثه وقال: "لا أخفي عليكم أنني غير راض عن وضعيتي الحالية في الشبيبة ولم يتحدد مصيري بعد بين البقاء أو الرحيل، فأنا أعمل بكل شفافية ولست من الأشخاص الذين يتلاعبون في الخفاء، وما على المسيرين إلا أن يكونوا في قمة النزاهة معي ويوضحوا كل شيء "يا هاك يا هاك"، ما يعني أنهم إذا أرادوا بقائي الموسم المقبل فيجب أن يعلموني بذلك، أما في حال العكس فما عليهم إلا الكشف عن ذلك دون أي مشكل وسأرحل في هدوء تام".
''كثيرون يسعون لخلق الحرب بيني وبين حناشي"
وعن علاقته الحالية مع الرئيس حناشي، قال مدرب الشبيبة: "لطالما كان الاحترام هو سيد الموقف بيني وبين الرئيس حناشي، فنحن نتشاور في كل الأمور المتعلقة بالفريق ونتخذ في غالب الأحيان القرار المناسب، أعلم أنه متواجد الآن في فرنسا لارتباطات مهنية ولا يمكنني التدخل في صلاحياته، والمؤسف هو أن هناك الكثيرون من الذين يتربصون بنشوب الحرب بيني وبيني الرئيس وإطلاق تصريحات نارية من الجانبين، لكن على الجميع أن يتأكدوا ألا يكون هناك أي شيء من هذا القبيل وأنا أعرف جدا ما الذي أقوم به، ويجب تقديم أفضل صورة ممكنة عن فريق القلب شبيبة القبائل''.
"قبل إجرائي العملية الجراحية رفضت عرضا من فريق بضعف راتبي في الشبيبة"
وعن العروض التي تصله من هناك وهناك لتغيير الأجواء، قال آيت جودي: "إلى حد الآن أنا باق في الشبيبة، لكن كل شيء وارد وكل شيء ممكن، وكما تعلمون فقد أجرتي عملية جراحية منذ أسبوع وقبلها تلقيت عرضا من فريق بضعف الراتب الشهري الذي أتقاضاه حاليا في الشبيبة ولا أعتقد أن هناك مدرب يرفض ذلك، لكنني رفضته احتراما لفريقي شبيبة القبائل الذي أعتبر نفسي واحدا من أهل الدار ولا أحد يمكنه أن يعلمني كيف أحب الشبيبة وكيف أتعامل داخل الفريق".
"على مسيري الشبيبة أن يظهروا نزاهتهم أمامي"
واصل آيت جودي الحديث عن مسيري الشبيبة دون أن يذكر اسما معينا، فقال: "أنا أنتظر الجديد فيما يخصني ولا يمكن للأمور أن تتواصل على النحو لأنني لن أسكت على ذلك ويجب أن نبحث عن مصلحة الفريق قبل أي شيء آخر، وعلى مسيري الفريق أن يظهروا نزاهتهم أمامي حتى تكون الأمور واضحة لأنني واحد من أبناء النادي ومن أبناء الدار، ويجب أن تسير الأمور على أحسن ما يرام ولا نبقى نختفي وراء الجدران ووراء بعضنا البعض، فالوقت يمرّ وفترة التحضيرات تقترب من الانطلاق".
"لا يجب الخلط بين الجانب الفني والإداري لأن الأمور التقنية من اختصاصي"
وعن عملية الاستقدامات التي تقوم بها الإدارة هذه الصائفة دون استشارة المدرب، فقال مدرب الكناري: "مع مرور السنين اكتسبت بعض الخبرة المتواضعة في مجال كرة القدم وأعرف جيدا ما الذي أحتاجه في الفريق وما لا أحتاجه، ولا يجب الخلط بين الجانب الفني والجانب الإداري، وعلى كل حال فإن الأمور التقنية من اختصاصي ولدي كلمتي التي أقولها ولا يمكنني قبول كل شيء، رغم أن اللاعبين الذين جلبهم الرئيس لحد الآن في المستوى ولما يكون هناك لاعب جيد لا أحد يمكنه أن ينكر ذلك".
"سألتقي حناشي هذه الأيام للحسم في مستقبلي مع الشبيبة"
وعن الموعد المرتقب مع حناشي، قال الناخب الوطني الأولمبي السابق: "أنتظر عودة الرئيس هذه الأيام من فرنسا وسيكون لنا موعد في تيزي وزو لكي نتحدث بكل صراحة حول عدة أمور ومستقبلي مع الفريق ما بين البقاء أو الرحيل، ما يهمني من كل هذا مصلحة الشبيبة وكذلك كرامتي ولا يمكنني مواصلة العمل في ظروف غير ملائمة حين يكون البعض لا يريدني في الفريق، لكن دون أن يصارحني بذلك، لحد الآن أنا باق على رأس العارضة الفنية للشبيبة".
"قبل مرضي شاركت في الاستقدامات وكذا قائمة اللاعبين المسرحين"
واصل آيت جودي الحديث في هذه النقطة وقال: "قبل مرضي وإجرائي العملية الجراحية كنت في اتصال دائم مع الرئيس حناشي، وما أعلمه هو أن هناك أعضاء مجلس الإدارة هم الذين يقررون كل شيء فيما يخص مصير الفريق، قبل مرضي شاركت في بعض الاستقدامات وكذلك تحديد قائمة اللاعبين المعنيين بالتسريح، وهي أمور من حق المدرب التدخل فيها، لأنه هو الذي يعرف جيدا الجانب الفني واللاعبين الذين يصلحون للفريق والآخرين الذين لم يصبح لهم مكان في الشبيبة".
"بعد إجرائي العملية الجراحية لم أعد أعلم ما الذي يحدث في الفريق"
وقال آيت جودي أيضا: "منذ إجرائي العملية الجراحية لم أعد على اطلاع بما يحدث داخل الفريق ولا أحد يتحدث معي من المسيرين، وهو أمر محيّر بعض الشيء وأدري جيدا أنهم يقومون بمجهودات كبيرة لتحضير الموسم الجديد، لكن يجب استشارة المدرب في بعض الأمور، وكما قلت لكم من قبل فعند عودة الرئيس حناشي سألتقي به لتوضيح كل شيء، فإن كان يريدني أن أبقى فأنا هنا في الشبيبة، أما في حال لم يرد ذلك فسأغادر".
"المهم بالنسبة لي هو مساندة الأنصار وأنا أيضا متعلق بهم"
وعن الأنصار الذين يرفضون مغادرة آيت جودي، قال هذا الأخير: "أشكر كل أنصار الشبيبة الذين يريدون بقائي مع الفريق الموسم المقبل، وهذا ليست مجاملة أو حبا لي بل للعمل الذي قمت به وجميعنا ساهمنا في إعادة الشبيبة إلى الواجهة، والتي تمكنت من الظفر من بالمرتبة الثانية والمشاركة الموسم المقبل في رابطة الأبطال، بالإضافة إلى تنشيطنا نهائي كأس الجمهورية، وصراحة تعبنا كثيرا في الموسم الماضي والنتائج المحققة لم تكن من باب الصدفة بل من خلال عدة تضحيات".
--------
بعد فسخ عقد زعبية...
إدارة الشبيبة على وشك التعاقد مع مهاجم عربي
أكد لنا مصدر رسمي أن إدارة شبيبة القبائل على وشك التعاقد مع مهاجم عربي (من الدول العربية) من الطراز العالي، بعد المفاوضات السرية التي جمعتهم به في الأيام القليلة الماضية، وتسعى حاليا لإقناعه بالتوقيع على العقد، ليخلف بذلك المهاجم الليبي محمد زعبية الذي قامت الإدارة أول أمس الخميس بفسخ عقده نهائيا، لتواصل بذلك إدارة الرئيس حناشي السياسة التي بدأتها منذ شهر ماي المنصرم في عملية استقدام اللاعبين بعدما كان الموريتاني أحمد مولاي أول المستقدمين إلى النادي القبائلي.
اللاعب يلعب في منتخب أقل من 21 سنة، لكن...
لم يكن قرار إدارة النادي القبائلي في فسخ عقد الليبي محمد زعبية اعتباطيا أو شيئا آخر من هذا القبيل، بل كان بطريقة مدروسة جدا، فبعدما تيقنت من إمكانات هذا اللاعب العربي قامت بفسخ عقد الليبي، وأكد لنا أحد مقربي الرئيس حناشي أن هذا اللاعب يتمتع بإمكانات كبيرة جدا، بدليل أنه متواجد ضمن قائمة اللاعبين لمنتخب بلاده لأقل من 21 سنة، وهو ما يؤكد الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها، لكن إدارة الشبيبة مرة أخرى تواصل سياسة عدم الكشف عن هوية اللاعب خشية أن تقوم النوادي الأخرى بإغرائه ماليا، وبالتالي تحوله إلى صفوفها في الوقت الذي قامت بكل شيء ليكون قبائليا ابتداء من هذا الموسم.
سيتنقل هذه الأيام إلى مدينة تيزي وزو
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الشأن، فإن الرئيس حناشي توصل إلى غاية مساء أمس إلى اتفاق شبه نهائي مع هذا اللاعب العربي، وتضيف مصادرنا أن اللاعب على وشك أن يحل هذه الأيام بمدينة تيزي وزو للتوقيع على العقد وتجسيد انضمامه إلى القبائل ويفتح صفحة جديدة من مشواره الاحترافي، وتؤكد إدارة الشبيبة أن هذا اللاعب أفضل بكثير من زعبية من ناحية حاسة التهديف ومن نواحي أخرى، ولذلك فضلت الإدارة الاستغناء عن خدمات زعبية بشكل نهائي.
إدارة الكناري تخفي الأمر والإعلان عن اسمه بعد أيام من الآن
لم تشأ إدارة الشبيبة الكشف عن هوية اللاعب في الوقت الحالي رغم إلحاحنا عليها، بل تؤكد لنا في كل مرة أن الإعلان عن اسمه سيكون في الوقت المناسب بعدما تضمن خدماته بشكل نهائي، مضيفة أن هذه الصفقة بدأت في السر ويجب أن تتم في السر أيضا لضمان خدمات اللاعب، إذ ترى أنه في العديد من المرات حين تكشفت عن أسماء اللاعبين وفي نهاية المطاف تقوم النوادي الأخرى بتحويلهم إليها بعد إغرائهم ماليا، وهو ما لا تريده هذه المرة، وبالتالي يبقى اللاعب مجهول الاسم إلى غاية الأيام المقبلة.
--------
حديث عن توقيع دلهوم في الشبيبة والإدارة تتستر مجددا
أكد لنا مصدر رسمي في النادي القبائلي أن اللاعب السابق لوفاق سطيف مراد دلهوم وقع سرا قبل أيام قليلة على العقد الذي سيربطه مع الكناري، في الوقت الذي ينفي اللاعب والإدارة الخبر كلية، وهو الإجراء الذي كانت تتعامل به إدارة حناشي حتى مع اللاعب سي عمار، حروش، دوخة ومكحوت، وبالتالي لا يستبعد المتتبعون توقيع دلهوم في الكناري ورغبة الإدارة في إخفاء الأمر، وتضيف مصادرنا أن حيثيات التوقيع كانت أثناء المفاوضات التي جمعت الطرفين بالعاصمة، وبعدما تم الاتفاق على كل شيء وقع اللاعب على عقده.
لا حديث في الشارع القبائلي إلا عن هذا الأمر
لا حديث هذه الأيام إلا عن اللاعب دلهوم وتوقيعه في الشبيبة، إذ تلقى أنصار الكناري عدة أخبار التي مفادها أن دلهوم سيكون قبائليا بداية من الموسم الجديد، فرغم أن اللاعب نفسه أكد للصحافة أنه لم يوقع بعد وإدارة الشبيبة تتستر، إلا أن الأخبار التي تحصلنا عليها من مصادرنا الخاصة والحديث الذي ظل بين الأنصار يزيد من فرضية توقيع دلهوم في النادي القبائلي، والأيام المقبلة كفيلة لإظهار الحقيقة وأقصاها غدا الأحد.
سيتم تقديمه هذا الأحد للصحافة رفقة دوخة ومكحوت
وأكدت لنا إدارة شبيبة القبائل أمس أن دلهوم سيتم تقديمه للصحافة هذا الأحد بمركز الإقامة رفقة كل من الحارس دوخة ومكحوت، إذ سيتم أخذ صور تذكارية بقميص شبيبة القبائل، وبذلك ينضم الثلاثي إلى قائمة الوافدين الجدد إلى الكناري، في حيث تبقى صفقة محمد خوتير زيتي مؤجلة إلى هذا الاثنين، وهو الموعد الذي ضربه لمسؤولي الشبيبة للتوقيع على عقده، أما اللاعب العربي الذي ذكرناه أعلاه فيمكن أن يكون آخر من سيلتحق بالوفد القبائلي، قبل أن تقوم الإدارة بغلق قائمة الاستقدامات نهائيا.
-------
سيمضي عقده مع الشبيبة قريبا...
خوجة: "ياحي وعدني بتسهيل انتقالي إلى الشبيبة وليس إلى فريق آخر"
كان لنا حديث مع مهاجم إتحاد الشاوية يوسف خوجة الذي يقترب أكثر من الانضمام إلى صفوف شبيبة القبائل، فقال لنا عن آخر المستجدات المتعلقة به: "الأمور تسير في الطريق الصحيح وأنا أقترب أكثر من الانضمام إلى شبيبة القبائل، وأنا متأكد أن الرئيس ياحي لن يعارض هذه الصفقة مثلما فعل مع خياط، إذ وعدني بتقديم تسهيلات وأنتظر التجسيد فقط ويصل إلى اتفاق نهائي مع الرئيس حناشي، والمهم أن ياحي أكد لي أنه سيسهل عملية انتقالي إلى الشبيبة وليس إلى فريق آخر وأنا متحمس لإتمام الصفقة".
"متحمس للعب في الشبيبة والأمور تسير في الطريق الصحيح"
وواصل يوسف خوجة حديثه وقال: "أنا متحمس للعب في صفوف شبيبة القبائل وهذا حلم راودني منذ الطفولة، ومتأكد أنني لما ألتحق بالكناري سأتطور كثيرا، والمهم في الوقت الراهن هو إتمام الصفقة والإمضاء على العقد، خاصة أن الأمور تسير في الطريق الصحيح وأتمنى حسمها في أقرب فرصة ممكنة حتى أتمكن من الإمضاء على عقدي الجديد وأصبح لاعبا جديدا في صفوف الكناري وشق طريق النجاحات إن شاء الله في صفوف هذا الفريق العريق، والذي لطالما يتنافس على الألقاب محليا وقاريا".

--------
ماضي سيحل غدا بتيزي وزو لفسخ عقده
مثلما أشرنا إليه من قبل، فإن أيمن ماضي تم وضعه في قائمة اللاعبين المسرحين من الفريق، إذ لم يضعه الرئيس حناشي في الحسبان للموسم المقبل وكان يريد إعارته لفريق آخر، لكن حسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن ماضي سيحل هذا الأحد بتيزي وزو لملاقاة حناشي وفسخ العقد نهائيا بين الطرفين، ويتسنى بعدها لهذا اللاعب المغادرة واختيار وجهته المقبلة من بين الفرق الراغبة في ضمه على غرار شباب بلوزداد، نصر حسين داوي وجمعية وهران.
ماضي: "خلاص المكتوب في الشبيبة وسأعلن عن وجهتي قريبا"
وقال أيمن ماضي في الحديث الذي جمعنا به: "تمنيت البقاء مدة أطوال في الشبيبة، لكن يبدو أن المكتوب خلاص وما باليد حيلة ومستقبلي سيكون مع فريق آخر، سأتنقل إلى تيزي وزو لفسخ عقدي مع الإدارة وأختار وجهة أخرى، وتأكدوا أنني سأعلمكم بها عند حسم كل الأمور، فحاليا الأوضاع مازالت غامضة ولا يمكنني قول أكثر من هذا".



شيبان يلتقي حناشي غدا والحراش تريده
لم تتضح وضعية المهاجم يوسف شيبان الذي انتهت فترة إعارته إلى إتحاد بلعباس في حين أنه مرتبط بعقد مع شبيبة القبائل حتى جوان 2015، وتلقى شيبان العديد من الاتصالات من بلعباس، مولودية وجمعية وهران، شباب قسنطينة، وآخر هذه الفرق إتحاد الحراش الذي يريد استعادته كونه لعب في 2010 في صفوف هذا النادي، ومن المنتظر أن يحل شيبان غدا في تيزي وزو للالتقاء ب حناشي أو رئيس الفرع ياريشان قصد حسم الأمور والفصل في مستقبله ما بين البقاء أو الرحيل عن الشبيبة.
شيبان: "وضعيتي غامضة، راني مقلق بزاف ونفذ صبري"
وفي حديث هاتفي أمس مع شيبان، قال لنا: "وضعيتي مازالت غامضة ولا يمكنني الحديث عن مستقبلي، لأنني في كل يوم أسمع حديث عن إعارتي إلى فريق معين أو تسريحي، وأريد الالتقاء بالمسيرين لحسم مستقبلي لأن وضعيتي صارت مقلقة ونفذ صبري و"راني مقلق بزاف"، أريد توضيح كل شيء حتى أتخلص من كل هذه الضغوطات وأذهب في عطلتي الصيفية قبل العودة إلى فترة التحضيرات من جديد".
----
حناشي معجب بمكان التربص ب "إيفيان" ويريد مواجهة الرجاء أو الوداد البيضاوي
أكد رئيس شبيبة القبائل صبيحة أمس لبعض مقربيه من فرنسا أن المكان الذي سيتربص به فريقه هذه الصائفة في المرحلة الثانية من التحضيرات ب "إيفيان" الفرنسية رائع جدا، ويزخر على جميع الإمكانيات التي من شأنها أن تساعد الكناري على إجراء تربص في المستوى تحسبا لدخول النادي المنافسة القارية بكل قوة، إضافة إلى المنافسات الوطنية، وأكد حناشي لهذا المقرب أنه معجب جدا بهذا المركز وأكد لنا هذا الشخص أن حناشي كان متحمسا للغاية.
سوّى كل الإجراءات الخاصة بالتربص
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الشأن، فإن الزيارة التي قام بها الرئيس حناشي رفقة رئيس فرع كرة القدم يزيد ياريشان إلى مدينة "إيفيان" الفرنسية، والمخصصة لزيارة مكان إجراء الشبيبة تربصها التحضيري الثاني، مكنت الثنائي من تسوية كل الإجراءات الخاصة بهذا الجانب، وذلك بعدما وجدا المكان رائعا ويليق بتحضيرات الكناري، وتضيف مصادرنا الخاصة أن حناشي وياريشان تحدثا مطولا مع مسؤولي المركز وتطرقا معهم إلى جميع الجوانب من ملاعب التدريبات، الإقامة وأمور أخرى.
حناشي وياريشان زارا الموقع مساء أول أمس
ومثلما أشرنا إليه في عدد أمس، فمباشرة بعد وصول الرئيس حناشي أول أمس الخميس إلى فرنسا- وبالضبط إلى مدينة "إيفيان"- وجد ياريشان في انتظاره، وتوجها إلى المركز الذي من أجله تنقلا إلى فرنسا، وقد تفحص الثنائي جميع المرافق التي يزخر بها هذا المركز وعبر ياريشان وحناشي عن رضاهما التام بهذا المركز، وبعدما أنهيا الزيارة شدا الرحال إلى باريس، والمنتظر أن يعود حناشي اليوم إلى أرض الوطن على أن يعود ياريشان غدا الأحد.
الشبيبة ستتربص لمدة 20 يوما بفرنسا
والمنتظر أن تسافر التشكيلة القبائلية إلى مدينة "إيفيان" الفرنسية للشروع في التربص مباشرة بعد عودتها من التربص الأول، وستبقى الشبيبة تحضر بفرنسا لمدة 20 يوما حسب الاتفاق المبرم بين حناشي ياريشان ومسؤولي هذا المركز، وقد دفعت الإدارة جميع التكاليف الخاصة بهذا التربص حتى تتنقل التشكيلة في الموعد المحدد دون أي مشكل يعترضها.
الإدارة ستتخذ هذه الأيام إجراءات الحصول على التأشيرة
وأمام تسوية جميع الأمور الخاصة بالتربص التحضيري الذي ستجريه الشبيبة بفرنسا منتصف شهر جويلية المقبل، فإن عودة الرئيس حناشي اليوم إلى أرض الوطن سيدفع بالإدارة إلى اتخاذ جميع الإجراءات الإدارية وإعداد ملفات اللاعبين للحصول على التأشيرة الخاصة بدخول الأراضي الفرنسية استعدادا لهذا التربص، وعلى هذا الأساس من المنتظر أن تتصل الإدارة باللاعبين لإحضار جوازات سفرهم منذ الآن لإيداعها لدى السفارة الفرنسية بالجزائر.
المرحلة الأولى من التحضيرات قد تكون بالدار البيضاء المغربية
وبعدما قررت إدارة شبيبة القبائل في اجتماعها الأخير أن تشد الرحال إلى مدينة حمام بورڤيبة التونسية لإجراء المرحلة الأولى من التحضيرات، وهو المركز التي أجرت فيه الشبيبة تربصها في الصائفة الماضية ثم في مرحلة التحويلات الشتوية ونال إعجابهم، إلا أن آخر الأخبار التي استقيناها من إدارة الكناري تفيد أن هذه الأخيرة تفكر في التوجه إلى مدينة الدار البيضاء لإجراء التربص التحضيري الأول بمركز كهرماء، لكن هذا القرار لم يحسم فيه، بل يريد حناشي أن يتشاور مع أعضاء مجلس الإدارة والطاقم الفني أولا.
حناشي يريد مواجهة الرجاء البيضاوي أو الوداد البيضاوي
من بين الأسباب التي دفعت بالرئيس حناشي للتفكير في العودة مجددا إلى المغرب وبالضبط إلى مركز كهرماء، هو برودة الطقس الذي يميز مدينة الدار البيضاء، خاصة أن التربص هذا سيكون في قلب شهر رمضان المعظم، ويرى أن التربص في حمام بورڤيبة سيرهق قليلا اللاعبين بسبب الطقس الحار، أما العامل الثاني فهو رغبته في مواجهة الوداد البيضاوي أو الرجاء البيضاوي وديا لاختبار عناصره قبل الدخول في المنافسة الرسمية، على غرار ما حدث قبل موسمين من الآن حين واجه الرجاء البيضاوي بملعب محمد الخامس، وانتهى اللقاء بنتيجة التعادل الايجابي هدف مقابل هدف حمل توقيع المدافع سعيد بلكالام.