أفاد مسؤول خلية الاتصال على مستوىمحافظة الغابات لولاية تيزي وزو أن 31 قرية مهددة بشكل كبير هذا العام بحرائقالغابات من مجموع 131وحدة حيث استفاد سكانها في هذا الشأن بحملتين تحسيسيتينجواريتين بالتوازي مع انجاز أشغال حراجية .وفي السياق أكد عمور بلعيدأن الحملة التحسيسية الخضراء الثانيةالتي بادرت إلى تنظيمها محافظة الغاباتبالتنسيق مع الجماعات المحلية ولجان القرى المعنية بخطر الحريق المحدق بسكانهاته القرى الواقعة بالعمق الغابي أو بجوار المساحات الغابية قد انطلقت فيالميدان في 23 ماي الماضي على أن تختتم في 20 من جوان الجاري. وبالموازاة تمانجاز 125 هكتار من الأشغال الحراجية الوقائية المستعجلة كانت قد شهدتها مؤخراالمحيطات القريبة من منازل هؤلاء القرويين. ودعما لهذا الجهد الوقائي شرعتمديرية البيئة لتيزي وزو -يقول نفس المصدر-في تطهير 20 هكتار من حواف الطريقالوطني رقم 12 المخترق لغابة يعكوران بدائرة عزازقة - شرق ولاية تيزي وزو- منسائر الحشائش الجافة والخشب الميت وكذا بقايا الفضلات الهامدة القابلة للاشتعال. كما قامت إدارة محافظة الغابات بإخطار البلديات بالامتناع عن إضرامالنار في المفرغات العشوائية التي تستغلها ظرفيا في التخلص من فضلاتها طيلة موسمالحرائق الغابية 2010 المنطلق ككل سنة وكالعادة من الفاتح جوان إلى نهايةأكتوبر. أما جهاز المكافحة الأولية لحرائق الغابات الذي أعدته هذا العاممحافظةالغابات لتيزي وزو فيتمثل - استنادا لذات المصدر - في 15 شاحنة حاملةلصهاريج ماء من مختلف السعات. وسيتم أيضا تشغيل ستة مواقع مجهزة بوسائل اتصالتحتل قمم جبلية إستراتيجية مهمتها مراقبة اندلاع النيران وإعلان حالة الطوارئيغطى شعاعها في الواقع نسبة 80 بالمائة من مجمل المحيطات الغابية المنتشرةبولاية تيزي وزو لتخول بقية المساحة لفرق متنقلة علما أن الموارد البشرية التيتحوز عليها المحافظة قد سخرت لذات الغرضمع تعزيزها بإجراء توظيف موسمي ل 72عنصرا أخرا. وبالمناسبة ذكر مسؤول خلية الاتصال للمحافظة الغابية لتيزي وزو أنهلم يسجل أي حريق غابي يذكر لحد الساعة بينما كانت مصالحه خلال الموسم الصيفيالماضي قد أحصت 148 حريقا أتت على 992 هكتارا من الأشجار الغابية والمثمرةغالبيتها زيتون وتين.