لوح المسافرون المتوافدون عبر الخطوط الثلاث الرئيسية والتي تعرف توافدا معتبرا للمواطنين يعد بالمئات وهي بن عمر بئر خادم، بئر مراد رايس على النقص الفادح الذي يطرأ في مختلف المحطات، وهي النقطة الأساسية التي تطرق إليها المواطنون لهم حيث اشتكوا من الوقت الطويل الذين يقضونه تحت الواقيات وهم منتظرين حافلات الخط حتى توصله الى مكانهم المقصود، المسافرون في نقطة أولى أوضحوا بأن خط بن عمر ن بئر خادم توجد حافلات تعد بالأصابع أمام الجمع الغفير من المسافرين الذي ملو من هذه الوضعية خصوصا وأن الخطين يتوسطان قلب العاصمة وقد ذكر المواطنون، أن بعضهم يلجأ إلى اقتناء سيارة أجرة، أما آخرون فيضطرون إلى تغيير المحطة باتجاه بن عكنون التي تعرف تدفقا في الحافلات أو باتجاه سعيد حمدين نقطة تقاطع الخطوط ومن تم الركوب مرة ثانية باتجاه بئر خادم، فعوضا أن يقضوا نصف ساعة في الطريق فهم يقضون ساعتين أو أكثر في حين كانت الطريق مزدحمة. أما إذا قدمت الخافلة في احدى المحطتين بن عمر، بئر خادم فإن الزحام يبدأ من بعيد قبل أن تصل الحافلة ويبدأ الشجار والصراخ للظفر بمقعد اما الكبار السن فهم محرمون من الزحمة وسط النزاع الكبير الذي يحدث على متنها والذين بدورهم يصرخون ويطالبون بمقعد لأنهم لا يتحملون الوقوف. وفي حالة أخرى " أشار المحدثون على هامش قامت بها الجزائرالجديدة على أن محطة بن عمر أصبح يعرف فوضى لا مثيل وسط أجواء من القمامات المتارمية بسبب مفرغات السوق الواقع بجانب المحطة والذي ترك بصمة عار على المحيط المحطة بغض النظرعن سوء التنظيم الذي خلف نوعا من الاستياء لدى القاصدين الذين في كل يتطلعون إلى تحسين الوضعية ولكنها في كل يوم تزداد سوءا ما يستدعي التدخل العاجل الجهات الوصية من اجل فك الأزمة على المواطنين الذين طالبوا عشرات المرات إيجاد البديل لهذه الحالة