تعيش محطة نقل المسافرين ببئر مراد رايس بالعاصمة على وقع الفوضى العارمة في غياب التنظيم وافتقار المحطة للافتات التي تؤشر لوجهة الحافلة من جهة وعدم وجود الواقيات التي من شأنها أن تحمي المسافرين من أشعة الشمس الحارقة من جهة أخرى، فضلا عن غياب أعوان الرقابة. كما أن نقص الحافلات قد زاد الوضع تعقيدا خاصة على مستوى الخطوط المتوجهة نحو ساحة أودان بوسط العاصمة أو الى بئر خادم الامر الذي يضطر الركاب للانتظار، طويلا ويتسبب في تأخرهم عن العمل أو الدراسة أو قضاء حاجياتهم وهو ما أكده لنا العديد ممن وجدناهم بالمحطة. كما أرجع هؤلاء السبب في تدهور محطة بئر مراد رايس الى أصحاب الحافلات الذين لايحترمون الاوقات المحددة لدخولهم المحطة، خاصة بالنسبة للحافلات التابعة لمؤسسة إتوزا والتي تشتغل على هذا الخط باعداد غير كافية للتكفل بكل المواطنين الأمر الذي ينجم عنه شجارات ومناوشات بين الركاب نتيجة الازدحام الكبير.