بدأ صبر المدرب الجزائري آيت جودي، مدرب مولودية وجدة المغربي ينفذ، بسبب غياب أرضية مناسبة للعمل وتوفير السيولة المالية من أجل القيام بانتدابات جديدة، وقرر عقد اجتماع حاسم مع مجلس الإدارة لوضع النقاط على الحروف والحسم في مجموعة من المواضيع. وكان آيت جودي قد انتقد مسؤولي الفريق الوجدي بعد عودته من إجازته بالجزائر، بعد أن قام المسؤولون بانتدابات دون علمه، فطالب بفسخ عقود أغلب اللاعبين. وسيشكل الاجتماع الذي سيعقده مع إدارة الفريق خطوة هامة للحسم في مستقبله، خاصة أنه هدد بتقديم استقالته إذا لم يوفر المسؤولون السيولة المالية لانتداب لاعبين جدد. ولا تستبعد مصادر مقربة من المدرب القبائلي، أن يعمد الأخير إلى الرحيل عن الفريق المغربي، وهو الذي فر بجلده إلى البلد الجار هروبا من المحيط المتعفن لكرة القدم الجزائرية. وصعد مولودية وجدة هذا الموسم للدوري المغربي للمحترفين، لكنه وجد صعوبة في التعاقد مع لاعبين مجربين، ويخشى الجمهور الوجدي أن يتأثر فريقهم بقلة الإمكانات ومحدودية التركيبة البشرية، خاصة وأنه يفقد للخبرة بعد أن لعب لسنوات بالدرجة الثانية.