باتت مجموعة المستوصفات الصغيرة المتواجدة على مستوى إقليم بلدية أولاد فايت بالعاصمة، لا تستوعب عدد القاطنين بالبلدية بسبب تزايد الكثافة السكانية بالمنطقة، حتى أنها أضحت لا توفر الخدمات اللازمة.. الوضع الذي أثار استياء سكان البلدية اللذين طالبوا بحلول سريعة من قبل الجهات المعنية. أعرب قاطنو البلدية عن امتعاضهم الشديد إزاء المعاناة الكبيرة التي يتخبطون فيها بسبب تكبد عناء التنقل إلى المستشفيات المتواجدة بالبلديات المجاورة، لاسيما عند بروز الحالات الاستعجالية وتكون حركة المرور بطيئة. وأكد القاطنون بالمنطقة أن المراكز الصحية الصغيرة المتوفرة لا تلبي احتياجات المتوافدين عليها،طيلة أيام الأسبوع، أو الأوقات المتأخرة من النهار، فهي لا تعمل ليلا وكذا أيام نهاية الأسبوع. كما اشتكى هؤلاء من نقص المعدات الطبية الأساسية على غرار الأجهزة الطبية، المخابر والأشعة، أين يضطر المريض إلى التنقل إلى مستشفيات البلديات المجاورة على غرار بني مسوس والدويرة، غير أن هذا الوضع بات يثير غضبهم خاصة في حالة وجود حالات استعجالية في الفترات الليلية أين يصعب التنقل إلى هذه البلديات المجاورة. وأكد السكان أنهم قاموا في العديد من المرات بمطالبة الجهات المعنية بالتدخل لوضع حل لمعاناتهم لكن من دون نتيجة وفق هؤلاء دائما، وأمام هذه المعطيات، يطالب قاطنو بلدية أولاد فايت السلطات المعنية بإعادة تهيئة المستوصفات الصغيرة الموجودة وتدعيمها بالمعدات الطبية اللازمة والتي يحتاجها المواطن والمريض في العلاج.