قال وزير الأشغال العمومية عبد القادر والي، الثلاثاء بالطارف، بأن المفاوضات بين الوكالة الوطنية للطرق السريعة ومجمع كوجال لاستكمال الجزء الشرقي من الطريق السيار شرق-غرب ، تسير بشكل جيد، من أجل إيجاد حلول تقنية ومالية ملائمة. وقال الوزير والي ، بأن 15 إطارا كانوا قد رافقوا منسقا يابانيا، قدم مؤخرا إلى الجزائر في إطار اللقاءات التشاورية التي تمت المبادرة إليها في إطار المساعي التي تستهدف تسوية النزاع بين الطرفين. وبعد أن شدد على ضرورة "تجاوز أي عائق قد يتسبب في تأخير تجسيد هذا المشروع الهيكلي" تحدث الوزير مطولا عن الأثر الاقتصادي لهذا المشروع الذي سيضفي ديناميكية تتماشى مع طموحات البلاد وضمان راحة وسلامة مستعملي الطريق. وأردف الوزير بأنه يتعين تحديد أسباب التأخيرات المسجلة في تسليم مختلف المشاريع والتكفل بها "في الوقت المناسب" مسلطا الضوء على ضرورة "توفير جميع الظروف التي تسبق إطلاق الورشات من أجل تفادي في المستقبل المبالغة في التقدير وتأجيل آجال الاستلام". وقد عاين الوزير، بالمركز الحدودي العيون، أشغال تحديث الطريق الولائي رقم 110 بين الطريق الوطني رقم 44 ومنطقة العيون على مسافة 15 كلم ، معتبرا ، بأن هذا المشروع يندرج في إطار إستراتيجية التنمية وفك العزلة عن البلديات الحدودية. وشدد في هذا الصدد على ضرورة تسريع وتيرة تقدم أشغال هذا المشروع الذي يتعين تسليمه "قبل نهاية 2015". كما توجه الوفد الوزاري إلى بلديتي عين العسل وبوثلجة حيث قدم له عرضان حول الطريقين الاجتنابيتين الجارية أشغالهما بعين المكان.