انطلقت اجتماعات الثمانية الأكثر تصنيعا في العالم بمشاركة ستة دول من إفريقيا وثلاثة من أمريكا اللاتينية، أول أمس، بمدينة هانتسفيل الكندية ويشارك الرئيس بوتفليقة في هذا اللقاء الذي دعي إليه الأسبوع الماضي يسعى الاجتماع إلى تعزيز الشركة مع إفريقيا، بين الدول الإفريقية والثمانية الكبار على خلفية مبادرة النيباد لسنة 2001، وبناء مواضيع: التنمية والمسؤوليات المشتركة و"التهديدات التي تواجه الأمن والسلام في العالم"، وهي تشكل في نفس الوقت محاور يجتمع عليها القادة من أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وإفريقيا. وسيدرس المجتمعون وعودا قدموها لإفريقيا في اجتماعات سابقة، منها، المحافظة على البيئة، محاربة الإرهاب، تنمية إفريقيا، الأمن الإقليمي وإصلاح نظام التجارة والنظام والمعاملات المالية مع القارة السمراء، وتكثيف العناية بصحة الأمهات والمواليد الجدد والأطفال على ضوء إعلان قمة الألفية المنعقدة سنة 2000. وستبحث القمة الأوضاع المتعلقة بنموالاقتصاد العالمي ومناقشة إصلاح النظام المالي في العالم بعد الأزمة الاقتصادية التي ضربت، وحظر انتشار أسلحة الدمار الشامل. ويعد الثمانية الكبار الدول النامية بتخصيص مبالغ مالية كبيرة لدعم التنمية فيها، وستبحث القمة البرامج النووية لكل من كوريا الشمالية وإيران، خصوصا بعد العقوبات الأخيرة على إيران، والوضع في فلسطين وأفغانستان وباكستان واليمن ومنطقة الساحل والقرن الأفريقي.