يعيش فريق رائد القبة، الناشط ببطولة القسم الثاني للهواة، أزمة حقيقية تشعبت واختلفت أسبابها، وأبرزها على الإطلاق تواجد الفريق دون رئيس شرعي أو فعلي. ويعاني منصب الرئيس في الرائد حالة شغور منذ انسحاب الرئيس السابق سمير باحة، ورغم أن نسيب خلفه، لكن انسحب بعد أيام عن تعيينه بسبب ما وصفه المحيط المتعفن في بيت الفريق وتصريحه علانية بأن كثيرا من المسيرين يطمحون لتحقيق مصالح شخصية ولا يهمهم تماما الفريق ومصالحه. وكنتيجة حتمية لحالة اللامبالاة والفوضي في التسيير، عجز الفريق حتى عن دفع حقوق الانخراط في رابطة الهواة، ناهيك عن غياب الألبسة الرياضية والمعدات، وهو ما كان المدرب الجديد القديم محمد بلعرج قد نبه إليه منذ توليه تدريب التشكيلة. من جانب وعد عدد من اللاعبين القدامي للفريق، بالمساعدة وتقديم الدعم المادي والمعنوي لفريقهم، بإقناع عدد من الشركات والمؤسسات المعروفة بتمويل الفريق في هذا الظرف الصعب الذي يمر، ولم لا محاولة التعاقد مع مؤسسات بعقود متوسطة المدى حتى يتخلص الفريق من مشاكله المالية، التي عجلت بنزوله إلى القسم الهاوي وعدم قدرته حتى على المنافسة على العودة إلى المحترف الثاني.