نفت مصادر حكومية أمريكية إصدار محكمة أمريكية حكما بإعدام الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج المتهم بقرصنة 217 بنكا، بعد تداول مواقع الكترونية عربية أنباء مفادها صدور حكم بإعدام دلاج في الولاياتالمتحدة، إلا أن عائلته نفت الخبر. وتداولت مواقع عربية خبر الإعدام ونقلت أن الأنتربول الدولي أصدر قرارا بإعدام الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج، وهو من أشهر عشرة قراصنة في العالم، على قرصنة 217 بنكا في العالم واتهم بتحويل مبالغ تصل 3.5 مليار وتوزيع الأموال على الدول الفقيرة وتقديم الدعم المالي إلى فلسطين، إلى جانب قرصنة 8000 موقع فرنسي ودخول مواقع حساسة جدا تخص الجيش الإسرائيلي وتسريب عدد من الوثائق والبيانات وتقديمها لحركات المقاومة بفلسطين. وفى هذا السياق عانت الجهات الأمنية في أمريكا وإسرائيل مدة تتجاوز ثلاثة أعوام في البحث عن هذا الهاكر حمزة بن دلاج الذى اخترق عديد المواقع الأمنية وتمكن من خلال تلك العمليات من الاستيلاء على أموال كثيرة ووزعها على الدول الفقيرة، إضافة الى حصول فلسطين على نسبة من الأموال، الى جانب التأشيرات الخاصة بالسفر التي قيل إنه منحها الى الشباب الجزائري للعمل والدراسة في الدول الأوروبية. وباءت المحاولات الأمريكية والإسرائيلية بالفشل في تجنيد حمزة بن دلاج واستغلال قدرته على اختراق الأنظمة الأمنية وغيرها وتجنيده لاختراق المواقع الحساسة والسيادية في دول معينة، لكنه لم يقبل رغم تيقنه مما سيحدث له على خلفية الرفض وما سيواجهه من حكم إعدام، الى جانب ذلك رفض الجزائري حمزة عروض إسرائيل المختلفة من أجل حماية مواقعها، وباءت جميع محاولات الخبراء والمحققين الدوليين في التوصل معه لأي نتيجة والاستفادة من قدراته الخارقة من أجل التهكير واختراق مواقع سيادية لدول مختلفة.