لا تزال معاناة سكان حي الإخوة بوشوشي ببلدية وادي قريش متواصلة مع وضعية مسالك حيهم المهترئة، حيث تسائل هؤلاء عن سرعدم التفاتة السلطات المحلية لمشكل الطرقات التي يسلكونها، كونها لم تعرف أي عملية تهيئة منذ عدة سنوات، مما آثار سخط قاطني المنطقة كونها لم تعرف أي عملية تهيئة منذ عدة سنوات، مما أثار سخط قاطني المنطقة، بحيث باتت كابوسا عكر عليهم صفو حياتهم بعد أن أصبحت مصدر إزعاج حقيقي للسكان الذين عبروا عن إستيائهم الشديد "للجزائر الجديدة" إزاء تماطل السلطات المحلية في حل هذا الإشكال رغم الشكاوي العديدة التي تقدموا بها وخلال عدة مناسبات حيث أصبحت في معظمها عبارة عن مسالك ترابية عرقلت حركة المرور كما تسببت في تعرض العديد من المركبات للأعطاب فضلا عن تحولها خلال فصل الشتاء إلى برك من الأوحال المتراكمة التي تتجمع على مستوى الطرقات بشكل يعيق حركة المرور يأدي إلى حدوث العديد من الانزلاقات، خاصة وأن الحي عبارة عن منحدر، هذا في الوقت الذي تصبح فيه تلك الطرقات خلال فصل الصيف مصدرا للغبار المتطاير يحتم عليهم غلق نوافذ منازلهم لتفادي تسربه، لتصبح هذه الوضعية مع مرور الأيام مصدر قلق وإستياء كبير في أوساط السكان الذين لم يخفوا تذمرهم وإستيائهم من تجاهل السلطات المحلية لمعاناتهم، وحتى الأطفال ضاقوا ذرعا من هذه الوضعية نظرا للصعوبات التي تواجههم خلال تنقلهم إلى مؤسساتهم التربوية إذ لا يستطيعون بلوغها إلا بشق الأنفس وما زاد الطين بلة وضاعف من إستياء السكان هو إستفادة بعض الأحياء من مشاريع تهيئة الطرقات في حين حرم حيهم من هذا المشروع رغم الوعود المتكررة التي كانت السلطات المحلية قد أطلقتها عليهم وفي العديد من المناسبات. وحسب تصريحات أحد المواطنين"للجزائر الجديدة"، فقد تحول الحي إلى مصدر لإنتشار الأمراض التنفسية بين أوساط العائلات نظرا للغبار الكثيف المتطاير في كل الأرجاء، مؤكدين في ذات الصدد أن السلطات المحلية لم تقم إلا ببعض الرتوشات السطحية بعدد من طرقات الحي بهدف إعادة تعبيده غير أنها لم تقم بذلك بالشكل اللائق. وأمام هذه الأوضاع المزرية التي يتخبط فيها قاطنو حي الإخوة بوشوشي، يناشد هؤلاء السلطات المحلية للإهتمام بإنشغالاتهم وتخليصهم من هذا المشكل الذي طال أمده من خلال إدراج حيهم ضمن المشاريع التنموية الجديدة وفي القريب العاجل.