ال وزير الهجرة الاسترالي بيتر دوتون أمس إن مؤسسات إعلامية استرالية تفوم الآن بشن حرب "جهاد" ضد حكومته، وذلك قبيل الانتخابات الفرعية التي ينظر إليها على أنها بمثابة اختبار للحكومة. وقال دوتون،الذي واجهت وزارته انتقادات مؤخرا، إن هيئة الإذاعة الاسترالية (إيه.بي.سي) وشبكة "فيرفاكس ميديا" التي تنشر صحيفتي "سيدني مورنينج هيرالد" و"ذي إيدج" تقومان بحملة لإسقاط الحكومة. وقال دوتون لشبكة "سكاي نيوز" إن :"الحقيقة هي أن هناك ضربا من الجهاد تمارسه فيرفاكس حاليا". وكان دوتون أجاب على أسئلة حول المشكلات التي تواجه الحكومة، حيث قال لهيئة الإذاعة الاسترالية إن الصحفيين في فيرفاكس متورطون في "حركة كبير" من أجل "إسقاط الحكومة"، مضيفا أن هيئة الإذاعة أيضا تساعدهم في ذلك. واحتاج دوتون للدفاع عن "سلاح الحدود" الجديد شبه العسكري الذي يبلغ قوامه 5 آلاف فرد ويتبع وزارته، حيث اضطر السلاح للتخلي عن خطط توقيف الأشخاص في شوارع ملبورن مطلع هذا الأسبوع لفحص تأشيراتهم بعد احتجاج مئات الأشخاص. كما اضطر الوزير للدفاع عن الطريقة التي تدار بها مراكز احتجاز اللاجئين الممولة من استراليا في جزيرة ناورو ومانوس في بابوا غينيا الجديدة بعد أن خلصت لجنة برلمانية إلى أن الأحوال بالمراكز غير آمنة وقالت إنه يتعين إجلاء جميع الأطفال منها. ويأتي هجوم دوتون ضد الإعلام في حين تواجه الحكومة انتخابات فرعية في بيرث في 19 سبتمبر حيث أنها تعد بمثابة اختبار لقيادة رئيس الوزراء توني أبوت.