قالت وسائل إعلام أسترالية، أن وزير دفاعها "ستيفن سميث"، ترك جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به، وهاتفه المحمول في هونج كونج، لتفادي التجسّس الإلكتروني في الصين، حيث سيجري محادثات دفاعية - ثنائية امس. وسيفتتح "سميث" الحوار بين وزيري دفاع البلدين مع نظيره الصيني "ليانغ قوانغ ليه"، ومن المتوقع أن يناقشا مخاوف الصين بشأن تمركز قوّات من مشاة البحرية الأمريكية في شمال أستراليا. واتهمت الولاياتالمتحدة "فاعلين صينيين" بأنهم أكبر مرتكبي الجاسوسية الاقتصادية في العالم. ويحذّر خبراء أمنيون أمريكيون من عدد متزايد من الهجمات عبر الإنترنت منشؤها الصين على أجهزة الكمبيوتر في الشركات والحكومة الأمريكية، بينما ترفض الصين تلك الاتّهامات. وقالت صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد"، اليوم، إن "سميث" ومرافقيه تركوا أجهزة الكمبيوتر وهواتفهم المحمولة، قبل دخولهم الصين تفاديا لتجسّس محتمل.