يواصل رئيس حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" عمار غول، الترويج لما أسماه مبادرة وطنية، تتمثل في اقتراح " الجدار الوطني لرفع التحديات"، من خلال تجمعات ينظمها في عديد ولايات الوطن. "الجدار الوطني لرفع التحديات" مبادرة وطنية للدفاع عن المصالح قال عمار غول بمدينة الرمشي ولاية تلمسان، إن مبادرة " الجدار الوطني" التي قدمها حزبه، ترمي للدفاع عن "المصالح العليا للوطن"، في ظل الظروف العالمية المتأزمة. وأوضح غول، خلال تجمع شعبي نشطه بالمركز الثقافي بحضور عدد من مناضلي حركته، أن هذه المبادرة موجهة إلى الجميع من أحزاب موجودة في السلطة أو في المعارضة والمجتمع المدني والفاعلين السياسيين ولكل الكفاءات والقدرات الوطنية من أجل "اجتناب التراشق السياسي والتآكل الداخلي بين الأحزاب في الوقت الذي يشهد العالم أزمة اقتصادية خانقة وتحديات أمنية خطيرة." وقال غول، اليوم ليست مسألة "من يحكم البلد" وإنما "كيفية المحافظة على البلد ومكتسباته الهامة في شتى الميادين واستمرار استقراره وأمنه وبناء اقتصاد وطني جديد ومتنوع خارج المحروقات وحماية الجبهة الاجتماعية عن طريق التكفل بالفئة الهشة وصد كل الأفكار المتطرفة التي تريد التسلل إلى عمق البلاد باسم الدين أو السياسة والنعرة الجهوية، وذكر غول- كعادته -بما آلت إليه بعض الدول العربية في ظل "الربيع العربي" الذي وصفه ب " الربيع الدموي"، وقال إن بعض الجهات تريد إدخال الأمة الإسلامية في إطار التناحر المذهبي وفتنة جديدة، وهو ما يدعو – حسب غول - إلى المزيد من اليقظة والوعي السياسي والتجمع للدفاع عن وحدة الوطن واستقراره وسلامته، وفي هذا الإطار، قال جاءت مبادرته التي " تدعو إلى رفع مستوى النقاش السياسي ومراعاة المصلحة العليا للبلاد، مفتوحة لكل الأحزاب بدون أي إقصاء وترحب بالتنوع الذي تعتبره ثروة يمكن استثمارها لبناء اقتصاد قوي". وقال غول، إن الجزائر كانت مستهدفة ضمن قائمة تضم خمسة بلدان عربية وهي العراق وسوريا واليمن والسودان والجزائر لكن حنكة الرجال الوطنيين، حالت دون ذلك المصير الذي شهدته باقي الدول المذكورة.