عبر سكان حي سيدي مجبر التابع لبلدية بوزريعة عن إستيائهم بسبب إفتقارهم لسوق منظم يضمن لهم توفير كافة طلباتهم وإحتياجاتهم اليومية، حيث يضطرون في ظل هذا الظرف الى التنقل نحو مناطق مجاورة كباب الوادى من أجل التبضع واقتناء أغراضهم الضرورية، وهو الأمر أتعبهم وزاد من مصاريفهم اليومية. لايزال سكان حي سيدي مجبر يعانون من غياب أهم الضروريات هذا ما عكر عليهم صفو حياتهم بسبب جملة العراقيل التي يواجهونها، خاصة عندما يتعلق الأمر بتنقلهم المستمر لشراء احتياجاتهم اليومية، وهو ما اشتكى منه السكان كثيرا، معتبرين أن إنعدام سوق منظم وسط حيهم كلفهم تحمل الكثير من الأعباء نتيجة حملهم وبشكل يومي كميات كبيرة من الأغراض الضرورية والمتمثلة أساسا في الخضروات والمواد الغذائية، هذا بإعتبار أن هذا الحي وحسبما أشار إليه السكان خلال حديثهم مع الجزائرالجديدة لا يتوفر إلا على محل واحد فقط لبيع المواد الغذائية، والذي يجدونه في الكثير من الأوقات مغلقا، هذا ما أجبرهم على الإنتقال نحو أحياء أخرى لشراء ما يحتاجون إليه وهو الأمر الذي أتعبهم كثيرا وزاد من مصاريفهم اليومية، بسبب التنقل اليومي، هذا على غرار الجهد الكبير الذي يبذلونه في التنقل وحمل أعراضهم خاصة وأن أغلب سكناتهم تقع في مناطق مرتفعة هذا ما ضاعف من مجهودهم اليومي علما أن طرق هذا الحي تعاني حالة كارثية نتيجة كثرة الإهترءات التي تشهدها كل مسالك الحي الأمر الذي زاد من قلق وإستياء السكان. ونتيجة هذه الظروف التي أثارت تذمر قاطني حي سيدي مجبر، عبر هؤلاء عن رغبتهم الملحة في توفيرهم سوق منظم وسط حيهم يخلصهم من عناء التنقل إلى أسواق بعيدة عن مقرات سكناتهم.