عالجت مصالح أمن ولاية سطيف في إطار محاربة الجريمة الحضرية بشتى أنواعها خلال أوت المنصرم، ما لا يقل عن 504 قضية، تورط فيها 801 شخص، بينهم 33 إمراة و11 قاصرا، أعدت ضدهم ملفات جزائية ومثلوا بموجبها أمام الجهات القضائية، أين تم إيداع 64 منهم الحبس المؤقت فيما استفاد 115 آخرين من إستدعاءات مباشرة. وانحصرت معظم الملفات المعالجة -حسب بيان خلية الإعلام والاتصال- في قضايا الضرب والجرح العمدي، وقضايا المخدرات، السرقات، وبعض القضايا الأخلاقية، حيث تم وضع حد لنشاط 09 شبكات إجرامية خطيرة، مع استرجاع ما يفوق 1000 وحدة من المشروبات الكحولية، و25 وحدة من الأسلحة البيضاء المحظورة، ناهيك عن استرجاع مركبة محل سرقة، واسترداد مبلغ 182 مليون سنتيم من عائدات إحدى السرقات، مع مصادرة ثلاث سيارات سياحية تم اقتناؤها من عائدات عملية سرقة كانت إستهدفت كمية معتبرة من المجوهرات. وفيما يخص مكافحة الاتجار غير الشرعي للمخدرات، تمكنت شرطة سطيف من تفكيك شبكة خطيرة واسترجاع كمية معتبرة من المخدرات قدرت بما يفوق 22 كلغ من مادة الكيف المعالج، إلى جانب مصادرة 162 قرصا من مختلف المؤثرات العقلية الموجهة للترويج وسط الفئات الشبانية، وتوقيف 38 شخصا ضبطوا جميعا في حالات تعاطي مخدرات، أحيلوا أمام الجهات القضائية المختصة التي أودعت 19 منهم رهن الحبس في انتظار محاكمتهم. واحتلت قضايا المساس بالأشخاص الصدارة في قائمة الملفات بنسبة 49.80 %، تلتها قضايا المساس بالأموال والممتلكات في المرتبة الثانية بنسبة 17.65 %، ثم قضايا المساس بالاقتصاد الوطني بنسبة 16.46%، في حين احتلت المرتبة الرابعة قضايا المساس بالأمن العمومي بنسبة 6.54 %، حيث تمكنت ذات المصالح بإنجاح موسم الاصطياف بعدما سجل انخفاضا جد محسوس في عدد القضايا المعالجة مقارنة مع نفس الشهر من السنة الفارطة 2014. ومن بين اهم الملفات المعالجة، حجز 284 وحدة من المفرقعات كانت تنقل متن وسيلة نقل جماعية (حافلة)، ضبطت بإقليم دائرة حمام السخنة بسطيف، وملف حجز كمية معتبرة من السجائر الأجنبية المقلدة التي بلغ عددها 200 علبة من شتى أنواع وماركات التبغ العالمية، وأيضا 877 كيسا من مادة الشمة المقلدة الموجهة للتسويق بطرق غير شرعية وذلك على بإقليم دائرة حمام قرقور.