تمكنت مصالح الشرطة بسطيف في عمليتين نوعيتين منفصلتين، من حجز كمية معتبرة من المفرقعات بلغ عددها 284 وحدة، كانت تنقل على متن وسيلة نقل جماعية (حافلة)،ضبطت بإقليم دائرة حمام السخنة بسطيف، إلى جانب كمية معتبرة من السجائر الأجنبية المقلدة التي بلغ عددها 200 علبة من شتى أنواع وماركات التبغ العالمية، وأيضا 877 كيسا من مادة الشمة المقلدة الموجهة للتسويق بطرق غير شرعية وذلك بإقليم دائرة حمام قرقور. العملية الأولى جاءت بفضل البرنامج الوقائي المسطر من قبل مصالح الشرطة بسطيف، والذي يتم تفعيله دوما تزامنا مع حلول الأعياد الدينية التي تكثر خلالها نشاطات بعض التجار غير الشرعيين في مجال بيع المفرقعات ومختلف أنواع الألعاب النارية المحظورة والخطيرة، حيث أطرت من قبل مصالح أمن دائرة حمام السخنة التي يعد إقليمها فضاء عبور هام يربط ولاية سطيف ببعض الولايات الشرقية المجاورة، والذي يعرف من حين إلى آخر لجوء هؤلاء إلى تمرير كميات معتبرة من تلك المواد المحظورة.مصالح أمن دائرة حمام السخنة التي أسندت لها مهمة محاربة وصد كل الممارسات غير القانونية مماثلة مع التركيز على محاربة البيع غير الشرعي وتفعيل أنشطتها في مجال حماية المستهلك، تمكنت من حجز كمية معتبرة من المفرقعات ناهز عددها ال 284 وحدة، خلال عملية مراقبة تمت بأحد حواجز المراقبة الأمنية الكائنة بالمدخل الغربي للمدينة بالطريق الوطني رقم 05، بعد أن أشتبه في أحد ركاب حافلة اتضح فيما بعد أنه ينقل كمية معتبرة من المفرقعات كانت مموهة بصندوق الحافلة وسط أمتعة الركاب. وفي عملية نوعية أخرى تندرج في إطار أنشطتها الرامية إلى محاربة تقليد مواد التبغ المختلفة، بغية صد وكبح كل ما من شأنه أن يعرض المستهلك لمخاطر صحية محتملة، استطاعت الضبطية القضائية بأمن دائرة حمام قرقور الواقعة شمال عاصمة الولاية، من حجز كمية معتبرة من السجائر الأجنبية المقلدة التي بلغت 200 علبة من شتى أنواع الماركات العالمية المشهورة، إضافة إلى 877 كيسا من مادة الشمة المقلدة، إثر دورية وقائية قامت بها مصالح الشرطة في إطار مهامها الوقائية الرامية إلى مراقبة بعض الأماكن المشبوهة المعروفة بكونها بؤر إجرام وهذا بعد الاشتباه بصاحب مركبة نفعية كان يسلك طريقا اجتنابيا، اتضح بعد مراقبة حمولته أنه ينقل كمية تبغ ومادة مقلدة.