وجه مسؤولو مختلف بلديات الساحل بولاية بجاية انتقادات لاذعة ضد سياسة التقاعس و التقصير التي تنتهجها مختلف الادارات المنضوية تحت لواء اللجنة الولائية المشتركة لتحضير موسم الاصطياف بولاية بجاية مشيرين باصابع الاتهام الى بعض المديريات التنفيذية التي كانت من المقرر ان تلعب دورا محوري في حل عدد من العقبات المطروحة تحول دون التنظيم الجيد لهياكل و مرافق الاصطياف تعاني منها اكثر من بلدية ساحلية بالولاية المرافق الصيفية لرؤساء البلديات و دعمهم بالاغلفة المالية اللازمة و الكفيلة بتحضير المواقع المخصصة لاستضافة المصطافين و مجتازي العطلة الصيفية جميع الطلبات الكفيلة ثم أن مثل هذه اللقاءات يضيف رئيس بلدية سوق الاثنين الذي تحدث بلهجة شديدة كانت من المفترض أن تنعقد قبل انطلاق موسم الاصطياف بأشهر لسماح بفك النقائص المطروحة مع امتداد الوقت قائلا أن الاجتماع الأخير لا معنى وصف رئيس بلدية سوق الاثنين رابحي علي الاجتماع المنعقد بمقر الولاية لطرح مختلف الانشغالات المتعلقة بموسم الاصطياف بأنه جاء متأخرا و هو ما يفسر حسبه تهاون الجهات التنفيذية التي تمتلك صلاحية التسيير المباشر لهياكل و مشاريع خاصة بتوفير الجو الملائم للمصطافين القادمين الى سواحل بجاية التي تمتد على مسافة 120 كلم و طلب ممثلو هذه البلديات بتحويل المسؤولية الكاملة في تسيير هذه له خاصة في ضل غياب مدراء المديريات المعنية و اقتصر تمثيل الحضور هذه الجهات التنفيذية على ممثلي هذه المديريات مما قلل من شان اللقاء الذي لم يخرج بنتائج ايجابية لإضفاء الحلول لمجمل المشاكل العالقة بأكثر من بلدية ساحلية التي بدءت تستقبل مصطافين من مختلف ولايات الوطن في ضل بقاء نفس العراقيل على غرار عدم تسوية مشاكل مراكز التخييم و مرافق إقامة العائلات سواء ببلدية ملبو او سوق الاثنين اللتان تحضيان بتدفق ألاف السواح عليها كل موسم الاصطياف علاوة على سوء التنظيم و كذا قلة الإمكانات الخاصة براحة المصطافين و هي نفس الانتقادات التي أطلقها ممثلو البلديات الساحلية الأخرى على غرار اوقاس تيشي بوخليفة و نائب رئيس بلدية بجاية هذا الأخير اغتنم الفرصة ليحذر مديرية الري من صيف ساخن بالولاية مرده عدم تمكن هذه الأخيرة من احتواء مشاكل تسرب المياه التي تضيع في الطرق متسببا في انعدام الماء الصالح للشرب بعدد من أحياء بجاية واصفا ما يحدث بغياب روح المسؤولية. هذا و اعترف رئيس اللجنة الولائية المشتركة بالسلبيات الكثيرة التي تعيق إلى التحضير الجيد لموسم الاصطياف أما المديريات المعنية كالسياحة الصحة البيئة و مصالح أملاك الدولة فرموا بجملة هذه المشاكل إلى ملعب رؤساء البلديات المعنية بقطاع الاصطياف