أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أن التوظيف متواصل في القطاع ولن يجمد بالنظر الى خصوصية القطاع الذي يعرف سنويا فتح مؤسسات جديدة، الى جانب خروج عدد معتبر من المستقدمين على التقاعد. وقالت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية الوطنية في الجزائر نورية بن غبريط في تصريح للتلفزيون العمومي، أن قطاعها لن يتأثر بسياسة تقشف الحكومة، لأن المهم بالنسبة لقطاع التربية هو الموارد البشرية والتكوين "فلا يمكن فتح مؤسسات تربوية من دون موارد بشرية"، مفندة إشاعات تجميد التوظيف في القطاع، وقالت أن عملية إحالة المئات من المعلمين على التقاعد وارتفاع عدد التلاميذ الملتحقين بالمدارس، الى جانب ارتفاع عدد المؤسسات المنجزة يلزم القطاع بفتح أبواب التوظيف سنويا، وأكدت أن تقارير تحدثت عن تجميد التوظيف بقطاع التربية غير صحيحة، على اعتبار التربية الوطنية قطاعا إستراتيجيا يحتاج إلى سد احتياجات المناصب الشاغرة. وفي سياق آخر، اكدت بن غبريط أن لقاء آخر مع النقابات من اجل التوقيع النهائي على ميثاق الشرف الذي وقعته مبدئيا أول أمس مع 9 نقابات، مشيرة على أن هذا من شأنه ضمان موسم دراسي خال من المشاكل والإضطربات، والتزمت بتلبية مطالب النقابات وإبقاء أبواب الحوار مفتوحة.