ضيع فريق شباب بلوزداد فرصة لعبه داربي عاصمي جديد لتحقيق الفوز وضيع 3 نقاط ثمينة كان من المفروض أن يستحوذ عليها خاصة أنه هومن استقبل تاركا نقاط المباراة لاتحاد العاصمة بطريقة ساذجة لم تعجب أنصار فريق بلكور. ولعل أكبر أسباب الخسارة هي التسيير الضعيف للطاقم الفني للمباراة والاختيارات التي انتقدها الأنصار بشدة حيث لم يستطع الشباب فرض منطقه في الهجوم ولا في الوسط أوحتى في الدفاع وهذا رغم افتتاح النتيجة عن طريق بوعزة بعد ضربة جزاء مشكوك فيها تحصل عليها دراق. ويبدو أن ميشال لن يهنأ بالراحة وسيظل تحت ضغط شديد لأن انتقادات كثيرة تطاله بعد اختياره لبعض اللاعبين الذين لم يرقوا الى المستوى المطلوب، فلا يحيى شريف، ولا بوقروة ولا حتى نمديل يمين الدفاع أقنعوا الأنصار حيث يطالب الجميع الآن باقحام اللاعبين الأكثر نجاعة ويتساءلون حول سر ابقاء نقاش في الاحتياط في ظل المستوى الرفيع الذي ظهر عليه لاعب بارادو السابق في بداية الموسم. ولم يسلم يحيى شريف من الانتقادات وكذا نمديل، فالمهاجم عجز عن تهديد مرمى الاتحاد أما الظهير الأيمن فكان غائبا في الشق الدفاعي وتسبب في هدف التعادل الذي سجله سوقار في الداربي والذي قلب الموازين، ودفع هذا الأداء الأنصار بالمطالبة بتغييرات في التشكيلة على غرار اقحام بلايلي أمير مكان نمديل في الدفاع، وكذا إرجاع نقاش الى التشكيلة الأساسية وطالت الانتقادات أداء خليلي وسط الدفاع في ظل غياب بديل حقيقي للاعب النصرية السابق، وتشير بعض الأصداء عن امكانية تحويل نقومو الى وسط الدفاع ليشكل ثنائيا قويا رفقة شرفاوي، ليستعيد دراوي مكانه في الوسط وبذلك يقحم بن شريفة بطل العالم مؤخرا رفقة المنتخب العسكري في منصبه على يسار الدفاع وهي تغييرات أصبحت ضرورية مع اقتراب موعد المباراة القادمة أمام وفاق سطيف المحفوفة بالمخاطر والتي سيلعب فيها ميشال مكانته على راس العارضة الفنية للشباب.