السنافر يعودون بنقطة ثمينة من «الكوزينة» ملعب 20 أوت بالعاصمة، جمهور متوسط، أرضية صالحة، تنظيم محكم، طقس متقلب، تحكيم للثلاثي: سعيدي و بيشيران و رزقان. الهدفان: سامر (د17) شباب قسنطينة شبيرة (د54) شباب بلوزداد الإنذارات: جديات و خليلي/ شباب بلوزداد بن شريفة، بارتي و قيرابيس شباب قسنطينة التشكيلتان ش. بلوزداد: عسلة، نمديل، شبيرة، خليلي، شرفاوي، نغومو، دراوي، جديات، بوقروة، دراق(بالغ)، ربيح. المدرب: ألان ميشال ش. قسنطينة: غول، رماش، بن شريفة، بوهنة، جغبالة، بارتي(مساعدية)، قيرابيس، علاق، سامر، بولمدايس، حاجي(مولاي) المدرب: بلحوت تمكن النادي الرياضي القسنطيني من العودة بنقطة ثمينة أمس من ملعب 20 أوت، بعد أن تمكن من فرض التعادل على مضيفهم شباب بلوزداد، في مباراة عرفت مستوى مقبول من الجانبين. وقد دخل المحليون اللقاء بقوة ، حيث لم تمر سوى دقيقتين، حتى كادوا يفتحون مجال التهديف، بعد هجمة قادها جديات من وسط الميدان، ليتوغل ويمرر كرة في العمق ناحية دراق ، لكن الحارس غول يسبقه ويبعد الخطر. رد فعل السنافر جاء سريعا عن طريق قيرابيس (د7)، بعد قيامه بعمل فردي أنهاه بقذفة قوية من خارج منطقة العمليات، لكن قذفته لم تشكل أية خطورة على الحارس عسلة الذي كان في المكان المناسب. وقد بدا أن السنافر لمن يتنقلوا إلى العاصمة من أجل الدفاع على منطقتهم فقط، بل راحوا يهددون مرمى الحارس عسلة في عديد المناسبات، إلى غاية (د17) التي حملت الأخبار السارة للسنافر عن طريق سامر، الذي جرب حظه بعد عمل فردي، من حوالي 20 م، لكن قذفته لم يتمكن الحارس عسلة من صدها. بعد ذلك حاول المحليون تعديل النتيجة في أخر أنفاس المرحلة الأولى، وبالضبط في (د45+1)، بعد أن استفادوا من مخالفة نفذها ربيح، لكن الحارس غول كان لها بالمرصاد. المرحلة الثانية سارت على نحو سابقتها، وعرفت دخولا قويا للمحليين، وفي(د47) ربيح ينفد مخالفة من على بعد 25 م ناحية شرفاوي، الأخير تمر رأسيته جانبية على مرمى الحارس غول، وفي(د53) خطأ على مستوى دفاع السنافر الوافد، استرجع خلاله الوافد الجديد على تشكيلة شباب بلوزداد دراق الكرة ويوزع ناحية بوقروة، لكن المدافع جغبالة في أخر لحظة يبعدها إلى الركنية، التي جاء على إثرها هدف التعادل عن طريق شبيرة بعد رأسية بوقروة، محررا الزملاء الأنصار في المدرجات. هذا وكان دخول البديل بالغ موفقا إلى ابعد الحدود، حيث قاد في (د77) هجوما معاكسا، قبل أن يمرر الكرة إلى بوقروة، ولحسن حسن حظ السنافر الأخير لم يلحق بها، ليتمركز اللعب بعد ذلك بمنطقة الزوار، وفي (د90+3) بالغ مرة أخرى يتوغل داخل منطقة العمليات و يقذف، الكرة تلمس جغبالة ليطالب لاعبو «السياربي» بركلة جزاء، لكن الحكم سعيدي طالب بمواصلة اللعب إلى غاية نهاية المباراة.