لعل المجهودات التي تبذل من قبل المصالح المعنية و ذلك لتعميم خدمات النقل الحضري عبر ربوع الولاية كونها خدمة ضرورية في الحياة اليومية للسكان في ظل التوسع العمراني الذي تعرفه المنطقة لكن هذه الخدمة حان الوقت لضبطها أكثر فأكثر لتفادي أي تجاوز . فالمتجول عبر مختلف مناطق الولاية يلاحظ اختلافا في وفرة خدمات النقل الحضري خاصة عبر الدوائر الكبرى لكنها شبه منعدمة عبر بقية الجهات الأمر الذي يتطلب إعداد خريطة ولائية لتعميمها و تحسينها شيئا فشيئا سيما بعاصمة الولاية التي تتوفر على عدة خطوط لكنها في حاجة إلى اهتمام من قبل الجهات المعنيةو ذلك من باب تنظيم المهنة أكثر فأكثر و محاربة التجار الطفيليين من جهة أخرى كون هذه الخدمة تحتاج الى ضوابط و ردع حتى تكون في مستوى تطلعات المواطنين لكن الشيء الملفت للانتباه هو أن هذه الخدمة تكاد أن تكون غائبة بعد نهاية العمل والتي فسرها البعض بمزاجية الناقلين مما يحرم سكان عاصمة الولاية منها حيث تعددت تفسيرات المواطنين لهذه الظاهرة التي تكاد تتكرر يوميا إلا أن البعض يرى أن اغلب أصحاب الحافلات الذين يشتغلون عبر خطوط النقل الحضري لا يقيمون بعاصمة الولاية بل خارجها مما يجعل هؤلاء السائقين يغادرون المنطقة بعد نهاية العمل تاركينالمواطنين يتخبطون للحصول على مقعد ضمن وسائل النقل بما فيها سيارات الأجرة إن وجدت و السيارات المخفية المعروفة بكلوندستان مقابل دفع مبالغ غالية لا تقل عن ال 100 دج للرحلة الواحدة التي لا يمكن ان تتجاوز 3 كلم.