قطع الأمين العام للأفلان عمار سعداني، أمس، الطريق أمام معارضيه الراغبين في الحصول على مقاعد بمجلس الأمة، وأشرف شخصيا على عملية اختيار وانتخاب مرشح الحزب لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة لولاية الجزائر، بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني العربي ولد خليفة. وقف سعداني، أمس، على عملية اختيار وانتخاب مرشح الحزب لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، بحضور أمناء المحافظات السبعة للأفلان بولاية العاصمة، عدا محافظة ولاية الحراش التي تعاني حسبه من انقسامات داخلية بسبب الصراع حول من سيكون مشرح المحافظة، وعلى إثر هذا الصراع طالب سعداني بتعيين إمرأة لتمثيل محافظة الحراش. وحسب المعطيات التي دارت في القاعة، ترشح لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة عن ولاية الجزائر، شخصيتان معروفتان، هما كل من رئيس جمعية المتعاملين الاقتصاديين ونائب رئيس المجلس الشعبي الولائي سابقا بن زعيم عبد الوهاب ورئيس بلدية باب الوادي سابقا كتو حسان والرئيس السابق للمجلس الشعبي الولائي سابقا محند رابحي. ودعا سعداني، إلى إعادة النظر في قانون الانتخابات وتوفير الحماية القانونية للمنتخب. ورافع مطولا لصالح المنتخب والمجالس المنتخبة باحترامه، وقال إن المنتخب يجب أن يكون واعيا بمهمته وشرعي ومتكفل بمن يمثلهم ومسؤول عن رفع انشغالاتهم. ومن جهته حذر عضو المكتب السياسي السابق عبد الرحمان بلعياط، عمار سعداني من تعرض الحزب إلى انتكاسة خلال هذا الموعد الإستحقاقي، بسبب عدم تحكم قيادة الحزب قي قائمة الراغبين في الترشح. وقال المتحدث إنهم سيقدمون مرشحين مستقلين عن مرشحي الحزب، حيث اختار المنتخبون المحليون المعارضون للأمين العام للحزب الإعلامي والعضو في المجلس الشعبي البلدي لبلدية الكاليتوس خالد مكيد، كمرشح حر يمثلهم من بين منتخبي الجزائر العاصمة في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة المزمع إجراؤها شهر ديسمبر المقبل.