تسارعت الأحداث في الساعات القليلة الماضية في بيت النصرية، حيث تأكد الاتفاق بين رئيس الفريق ولد زوميرلي، ومتوسط ميدان فريق شبيبة القبائل الياس صديقي، والذي سيمضي بموجبه اللاعب المغترب عقدا مع النصرية وهذا اليوم بعد عودته من فرنسا، على خلفية الاتفاق الذي حدث بين الطرفين بعد ضمان وثائق اللاعب من طرف النصرية التي تحصلت عليها من شبيبة القبائل خاصة أن الرئيس حناشي، كان قد قرر عدم الاحتفاظ باللاعب. ومباشرة بعد تحصله على وثائقه من فريقه السابق تنقل صديقي، إلى مركب بن صيام أين قدمته الإدارة إلى اللاعبين وزملائه الجدد رغم عدم إمضائه للعقد، هذه العملية ستتم اليوم بعد عودة اللاعب من فرنسا، فيما سيكون اندماجه في المجموعة يوم الغد بمناسبة استئناف التدريبات بعد مباراة الأمس في الكأس أمام الساورة. وبالإضافة لصديقي فان النصرية تستعد لالتحاق لاعب سابق آخر في صفوف الشبيبة ألا وهو عبد المالك مقداد الذي سئم وضعيته التي يعيشها في المولودية وقرر حزم أمتعته في انتظار تسلم وثائقه لينظم إلى النصرية، حيث سبق له وأن تحدث مع إدارة ولد زميرلي ولم يتبق سوى الإمضاء على العقد والحديث عن بعض التفاصيل ليلتحق بفريقه الجديد ليكون ثاني لاعب يلتحق بالنصرية من أصل 3 تسمح بها قوانين الفاف، في وقت تؤكد مصادر مقربة من النصرية أن ثالث لاعب قد يكون يسلي لاعب الكناري سابقا، الذي يعد صديقا حميما لصديقي وقد يقنعه هذا الأخير بالالتحاق به في الفريق رغم وجود اتصالات بينه وبين وفاق سطيف، الذي يرغب في استقدامه كرد مباشر على إدارة حناشي التي عرقلت التحاق حروش بالوفاق.