تعتبر ندوة هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة "اجتماع عمل يقترح وسائل الخروج من الأزمة وليس اجتماعا استعراضيا" حسب رئيس لجنة تحضير هذا اللقاء الذي سمي "مازافران 2" عبد العزيز رحابي. وقال رحابي أن "الندوة الوطنية للمعارضة ستكون اجتماع عمل وليس استعراضا سياسيا" مشيرا إلى أن "مازافران 2 يعد تمديدا مباشرا للقاء مازافران 1 الذي عقد يوم 10 جوان 2014 والذي وسع إلى أحزاب أخرى وشخصيات سياسية". واضاف "تطرقنا إلى تطابق وجهات النظر بين أعضاء الأسرة السياسية من مختلف الانتماءات التي أحيانا ما تكون متباينة ولكنها تتفق على تشخيص الوضع الراهن في الجزائر وتقترح وسائلا للخروج من الأزمة". وأضاف أن "هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة التي تضم أحزابا وشخصيات سياسية "تحضر مشروع بيان سياسي ستثريه الندوة" وكذا "وثيقة حول القواعد والمبادئ والأخلاقيات التي تنظم سير هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة". وصرح رحابي "تحصلنا على قاعة لا تكفي لأكثر من 400 شخص في حين راهنا على قاعة تستقبل 1.000 شخص مما أجبرنا على تقليص عدد المدعوين وعدد مندوبي الأحزاب الأعضاء في هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة".