نقلت يومية "لوبارسيان" الفرنسية، أمس، بموقعها الالكتروني، ان الوزير الفرنسي الأول مانويال فالس، اتصل بالوزير الأول عبد المالك سلال، لتقديم توضيحات بشأن صورة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التي نشرها بصفحته الرسمية على موقع " توتير". وقالت اليومية، في مقال نشرته بموقعها الالكتروني، ان الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس، أكد في اتصال هاتفي، لسلال "حسن نيته" وراء نشر هذه الصورة التي أثارت الكثير من الجدل في الساحة السياسية، وولدت أزمة دبلوماسية بين فرنساوالجزائر، وفند الوزير الأول الفرنسي اتهامات وجهت له، متعلقة بمحاولة ابتزاز الجزائر من خلال نشر صورة القاضي الأول للبلاد. وحسب اليومية الفرنسية، حاول فالس بنشر الصورة المثيرة للجدل، إبداء "حسن نيته". ولم تذكر الصحفية الحديث الذي دار بين سلال وفالس، وتفاصيل عن توضيحات قدمها رئيس الوزراء الفرنسي، الذي لم ينشر أي تعليق على حسابه في "تويتر". وجاء هذا "التوضيح الفرنسي" ردا على اتهامات وجهها رؤساء أحزاب الموالاة، لمانويل فالس، قالوا فيها إن فالس "انتقم لنفسه عبر نشر تلك الصورة للرئيس بوتفليقة، بعدما تبيّن له أنه لم يحصل على أي صفقة اقتصادية خلال زيارته الأخيرة إلى الجزائر"، وردت الحكومة على لسان العديد من الوزراء على رأسهم وزير الخارجية رمطان لعمامرة ووزير الشؤون المغاربية والإفريقية عبدالقادر مساهل ووزير السياحة على نشر فالس صورة بوتفليقة واعتبروا الأمر "سلوكا غير مقبول".