أعلن وزير النقل بوجمعة طلعي عن فتح خط بحري سيربط بين الجزائر والبقاع الإسلامية المقدسة العام المقبل لضمان نقل الحجيج، حيث أطلقت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين مناقصة دولية خاصة لاقتناء باخرة ذات حجم كبير تتسع لنحو1600 مسافر و500 سيارة. قال بوجمعة طلعي، على هامش زيارته إلى ولاية تبسة، بفتح خط بحري سيربط بين الجزائر والبقاع الإسلامية المقدسة العام المقبل لضمان نقل الحجيج. وكشف المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، لحسن قورارية، على هامش إطلاق الرحلة التجريبية لخط النقل البحري الجديد، الذي يربط مدينة مستغانم بفالنسيا الإسبانية، أنه في إطار تطوير وتوسيع شبكة النقل البحري نحو الخارج، سيتم إطلاق مشروع المناقصة الدولية الخاصة باقتناء باخرة ذات حجم كبير، تسمح بالقيام بالرحلات ذات المسافات البعيدة، في انتظار موافقة الحكومة عليها، خاصة أن هذه الأخيرة ستخصص لنقل الحجاج والمعتمرين لأداء مناسك الحج والعمرة، وعن تأخر المؤسسة في إطلاق خط نقل بحري يربط الجزائر بالسعودية، قال قورارية إنه راجع لعدم توفر الشركة على بواخر بإمكانها الإبحار لمسافات بعيدة، لاسيما أن ما تملكه المؤسسة حاليا من بواخر لا يتعدى 250 غرفة. ومن المنتظر أن تحوي الباخرة العملاقة 600 غرفة ب 1200 سرير، و400 مقعد، كما سيتمكن عدد معتبر من الحجاج من السفر إلى البقاع المقدسة بنقل سياراتهم، نظرا إلى طاقة مرآب الباخرة الذي يتسع ل 500 سيارة. للتذكير أطلقت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، في مارس المنصرم، مناقصة دولية لصنع باخرة عملاقة، ستخصص لرحلات نقل الحجاج والمعتمرين نحو البقاع المقدسة، تتسع لنحو1600 مسافر، و500 سيارة.