تعرضُ القنوات الفضائية الجزائرية باقة من السيتكومات التي تتراوح بين جديدة وأخرى في أجزاء إضافية، حيث تقدم الفرصة للمشاهد ليختار ما يرغب في مشاهدته. من بين ما تبثه القنوات سيتكوم "بوزيد دايز" الذي يُعرض في قناة الجزائرية، وهو من إنتاج برود آرت فيلم، إخراج جعفر قاسم، وبطولة صالح أوقروت، وفطيمة حليلو. يحكي السيتكوم، الحياة اليومية للعائلة الجزائرية من خلال عائلة البيطري هاني بوزيد، وتعامله مع المشاكل التي تواجهه، وإن جاءت الأحداث في قالب فكاهي، إلا أنها تتعرض للمشاكل التي يعاني منها المجتمع الجزائري المعاصر. من جهته عاد سيتكوم "فاطمة، فطيمة، فطومة"، حيث ستواصل القناة الوطنية الثالثة والأرضية بثهما للجزء الثاني من هذه السلسلة الفكاهية الرمضانية للمخرجة إيمان نصري، وتدور الأحداث حول ثلاثة موظفات بشركة للطيران، تختلفن من حيث الجنسيات، فاطمة من الجزائر وهي شخصية تحب التغيير والتجديد وتسعى لكي تظهر دائما في أبهى حلة، أما فطيمة المغربية فهي الشخصية الأكثر مرحا وتسلية لأن همها الوحيد البحث عن زوج والخروج من قفص العزوبية، لا يهمها شكل الزوج أو حالته المادية، في حين تعد فطومة التونسية شخصية بخيلة لها أطماع مادية حيث تستغل صديقتاها ماديا. ويتناول السيتكوم الفكاهي "سبعة فالدار" الذي يتقاسم بطولته كل من الممثل نبيل عسلي والممثلة حجلة، حيث يلعبان دور زوجين رزقا في بثلاثة توائم، فوزي وفوزية، سمير وسميرة، كريم وكريمة، بالإضافة إلى الطفلة الصغيرة وحيدة. "سبعة فالدار"، يعالج معاناة الأم التي تضطر أن تواجه متاعبها بنفسها، بداية بالأعمال المنزلية، فلا أحد يساعدها في الطبخ أو الغسيل، بل حتى في أبسط الأشياء، رغم أن أولادها كبار منهم من يدرس بالجامعة، وهي مضطرة لتحضير الأكل وترتيب المنزل وإعداد برامج العائلة، وحل مشاكل الأولاد، بالإضافة إلى أن زوجها لا يتفهمها ولا يساعدها أيضا، وما زاد من همومها إزعاج جارتها اليومي لها، حيث تأتي كل برهة لفرض نفسها عليها. أما "بيبيش وبيبيش"، فهو سيتكوم كوميدي يسرد يوميات زوجين يعيشان في منزلهما ويتعرضان لمختلف المواقف التي يبذلان جهدا في إيجاد حل لها.