جلب قرار حظر مواقع التواصل الاجتماعي تزامنا مع امتحانات الدورة الاستثنائية لباكالوريا جوان 2016، اهتمام وسائل الإعلام الأجنبية من قنوات وجرائد ومواقع إلكترونية، واعتبرت الأمر محاولة من الحكومة تجنب فضيحة تسريبات طبعت دورة ماي 2016. وتطرقت قناة "روسيا اليوم" في "الجزائر تحظر "فيسبوكّ" و"تويتر" مؤقتا!" إلى قضية استعانة وزارة التربية بالجيش لمنع الغش، فتشير الى أن نقل أسئلة امتحانات شهادة البكالوريا، شهدت حراسة أمنية مشددة من عناصر الأمن والتدخل التابعة للجيش، إلى مطار بوفاريك العسكري بالبليدة، لنقلها إلى مديريات التربية في الولايات البعيدة عن العاصمة. وحسب موقع قناة "سكاي نيوز عربية" وتحت عنوان "الجزائر تحجب مواقع التواصل لمنع تسريب الامتحانات" فإن باكالوريا 2016 في الجزائر "تحولت إلى قضية سياسية وتقول "فضيحة تسريب أسئلة البكالوريا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر تحولت إلى قضية سياسية وأمنية، استدعت إجراء تحقيق واسع النطاق تم على إثره اعتقال عشرات الأشخاص، من بينهم أساتذة". وقالت قناة الجزيرة القطرية، ان تنظيم امتحانات البكالوريا وفق إجراءات أمنية مشددة تشارك فيها قوات الجيش والشرطة، وقالت أن الأساتذة الذين يعدون الأسئلة "يظلون منقطعين عن العالم الخارجي شهرا كاملا حتى نهاية الامتحانات، مع منعهم من استخدام الهاتف والإنترنت". ومن جانبها، لفتت قناة "فرانس 24" أن السلطات الجزائرية "أعلنت السبت حجب مواقع التواصل الاجتماعي بصورة مؤقتة لمنع تكرار عمليات تسريب أسئلة امتحانات البكالوريا، التي يتعين على نصف التلاميذ تقريبا خوضها مجددا". وبالمقابل استغربت صحيفة "لوموند" الفرنسية ذهاب الحكومة نحو الحجب الكلي لمواقع التواصل الاجتماعي وعنونت "حجب مواقع التواصل الاجتماعي لتجنب تسريبات جديدة لمواضيع الباكالوريا!".