دقت تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق ناقوس الخطر، عقب تطورات أخيرة في ملفهم، وبعد تصريحات أطلقها القيادي في الحشد الشعبي أوس الخفاجي، بعزمه قتل السجناء العرب المحكوم عليهم بالإعدام، في حال لم تنفذ الحكومة العراقية الأحكام الصادرة بحقهم، وحاول الثلاثاء الفارط تنفيذ حكم في سجن محافظة الناصرية، حسب ما قاله في فيديو على يوتيوب. واستغربت التنسيقية في بيان لها، مصادقة الرئيس العراقي فؤاد معصوم الأربعاء الفارط على الأحكام النهائية للإعدام، دون ذكر عدد هذه الملفات في ظل إحصاء وزارة العدل العراقية نحو 3 آلاف محكوم بالإعدام موجودون في سجونها. ونبهت التنسيقية الى أن مدة أحكام العقوبة للمعتقلين الجزائريين في العراق تنتهي بداية شهر أوت المقبل، بعد إتمامهم مدة 15 سنة سجنا، بتهمة دخول العراق بطريقة غير قانونية. وطلب المصدر من الحكومة العراقية تحمل مسئولياتها القانونية والدولية إزاء هؤلاء المعتقلين، واتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامتهم وإطلاق سراحهم، مستنكرة تصريحات قيادي الحشد الشعبي أوس الخفاجي بقتل السجناء، والتي من شأنها الإساءة إلى العلاقات بين الجزائروالعراق.