قالت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء، إن الجزائر عبرت عن رغبتها في الحصول على مجموعة من طائرات "سوخوي 35" وهي أحدث ما أنتجته الصناعة الحربية الروسية. ونقلت الوكالة الرسوية عن مجلة "ناشيونال انتريست"" العسكرية أن دولا من بينها الجزائر شرعت في إجراءات الحصول على هذا النوع من الطائرات التي تقدر الواحدة منها بنحو 900 مليون دولار، لتدعيم أسطولها الحربي، في ظل التحديات الأمنية و الاقليمية التي تواجهها. ويوجد إلى جانب الجزائر كل من مصر وفنزويلا و الفيتنام، وهي الدول التي تعتمد في تسليح قواتها المسلحة من العتاد العسكرية من روسيا الاتحادية، وذلك لإعتبارات تاريخية، كونها كانت تعتمد في وقت سابق على أسلحة الاتحاد السوفياتي، قبل أن يتفكك في نهاية ثمانينيات القرن الماضي. ويوصف هذا النوع من الطائرات (سوخوي 35) في الإعلام الروسي ب "المقاتلات الفتاكة"، ولا يتوفر على هذا النوع من الطائرات غير الجيش الروسي، الذي يحصي 48 طائرة فقط، علما أن الصين كانت قد قدمت طلبية للحصول على 24 طائرة من هذا النوع. وتصف الوكالة الروسية فتقول إن "سو 35، تعد قاذفة فائقة المناورة متعددة المهام، صنعتها شركة سوخوي. وهي تحديث من T-10S. والسمة المميزة للمقاتلة هي قيامها بمهام متعددة وزيادة سعة خزان الوقود". وتعتبر هذه المقاتلة، بحسب الوكالة، أخطر مقاتلة في العالم، حيث صممت على أساس التكنولوجيات النابعة من القدرة القتالية السوفيتية، وكانت سابقتها المقاتلة "سو-27" السوفياتية قد بدأ صنعها بالجملة في عام 1982، كما يعد التعديل الخاص بها "سو- 35 أس" يأتي إلى سوق الأسلحة بعد جمعها أفضل خصائص مقاتلات الجيل الرابع والخصائص الأساسية لمقاتلات الجيل الخامس. ووصل تصنيعها الجيل 4 ++ الذي تنتمي إليه المقاتلة "سو-35"، هو تسمية رمزية تبين أن المقاتلة "سو- 35" تقترب بخصائصها من الجيل الخامس، ولا ينقصها سوى تكنولوجيا التخفي (ستيلس)، لكي تلبي معظم مواصفات طائرات الجيل الخامس. كما تعتبر "سوخوي 35" الطائرة المقاتلة الأحدث من إنتاج شركة "سوخوي" الروسية. وتستطيع المقاتلة الروسية كشف وضرب الطائرات والطائرات بدون طيار. وهي مزودة بصواريخ وقنابل جوية وأسلحة مدفعية، وقادرة على العمل في أي وقت من النهار بغض النظر عن الظروف الجوية، والطيران الآلي على علو منخفض جدا. وفي الوقت الحالي يتم إجراء اختبارات الطيران لسو —35.