سيكون ديوان الغرب الذي حضي بحصة الأسد خلال ثلاث سنوات الأخيرة بمشاركة سبع فرق من بينها "تراث قناوة" ، حاضرا إلى جانب 11 فرقة موسيقية في المهرجان العاشر لموسيقى الديوان ، الذي ينطلق في بداية سبتمبر القادم . وتتنافس اثني عشر فرقة موسيقية لفن الديوان التقليدي من مختلف مناطق الجزائر في إطار المهرجان الوطني لموسيقى الديوان الذي يحي هذه السنة طبعته ال10 التي ستنظم من ال2 إلى ال6 سبتمبر ببشار. وبعد الانتقاء الأولي حظي ديوان الغرب الذي هيمن على المنافسة خلال السنوات الثلاث الأخيرة بحصة الأسد بمشاركة سبع فرق من بينها "تراث قناوة" من وهران و "أهلالديوان" من معسكر و "وأولاد سيدي بلال" من غليزان و "فرسان القعدة" من سيدي بلعباس. كما سيستقبل المهرجان الذي سينظم بالمركب الرياضي "18 فيفري" للمدينة فرقا محلية و فرقتين من الفضاء الموسيقي الوهراني من خلال "ديموقراطوز" و "الجاريست". أما منطقة شمال الصحراء فسيمثلها في المنافسة كل من "دندون سيدي بلال" من غرداية و "أحنا مسلمين" من النعامة، الذين تم تكريمهما في سنة 2013 إلى جانبفرقة "بانغا" من ورقلة و فرقة مدرسة القنادسة (بشار). أما بالنسبة لطبعة 2016 فقد أعطى المهرجان الفرصة للديوان النسوي باستقباله خارج المنافسة كل من حسنة البشارية و نورة قناوة ،علاوة على مجموعة من الفرق فيفن الديوان . كما سيتم تنظيم محاضرات حول موضوع "ثقافة و موسيقى و تنمية" بمشاركة الباحثة في الأنتروبولوجيا الاجتماعية للموسيقى كاميليا بركاني التي ستتناول موضوع "موسيقىكعامل تنمية" أو الجامعي لحسن تركي الذي سيتطرق إلى الموسيقى "كأداة لبعث السياحة". من جانبها ستعرج رئيسة جمعية "انقدوا الايمزاد" فريدة سلال على تجربة منظمتها ، فيما سيتطرق صحفيون إلى "دور وسائل الإعلام في ترقية التراث الثقافي" و "الأثر الثقافي و الاقتصادي" للمهرجان على منطقة بشار.