صرح الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الثلاثاء 16 أوت أنه يرغب شخصيا بأن تستخلفه امرأة في منصب الأمين العام للأمم المتحدة للمرة الأولى في تاريخ المنظمة الأممية. ومع قرب انتهاء مهام الأمين العام الحالي بان كي مون بنهاية العام الجاري 2016، بعد ولايتين من خمس سنوات قضاهما على رأس المنظمة الدولية، تحدث الأمين العام عن خليفته المحتمل، لافتا بقوله إنه حان الوقت لأن تكون امرأة على رأس الأممالمتحدة بعد 8 رجال تعاقبوا على هذا المنصب. وأفصح بان عن رغبته بأن تخلفه امرأة بعد تصريحات وزيرة الخارجية الأرجنتينية سوزانا مالكورا، المرشحة لخلافة بان كي مون، التي اعتبرت أن احتمال انتخاب امرأة على رأس الأممالمتحدة لا يزال يصطدم بتردد داخل المنظمة الدولية. ويخوض سباق الأمانة العامة للأمم المتحدة العديد من النساء، مثل رئيسة الوزراء السابقة في نيوزيلاندا هيلين كلارك، والمديرة العامة لمنظمة اليونيسكو البلغارية إيرينا بوكوفا. وتنتهي مهام الأمين العام الحالي بان كي مون مع نهاية العام الجاري 2016، بعد ولايتين من خمس سنوات قضاهما على رأس المنظمة الدولية. وتعد الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الولاياتالمتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين) صاحبة الوزن الأكبر في عملية اختيار الأمين العام للمنظمة الدولية التي أُنشئت عام 1945 مباشرة بعد الحرب العالمية الثانية.