قال إن الفيلم الأمريكي استفزازا للجزائر قوراية يثمن رحيل سعداني ويجدد ولائه للرئيس قال الأمين العام لحزب رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة ، احمد قوراية ، بان تصريحات سعداني التي أطلق فيها اتهامات ضد كل من الجنرال المتقاعد محمد مدين ورئيس الحكومة السابق عبد العزيز بلخادم ، أحدثت زلزال في أوساط الطبقة السياسية حيث تمادى سعداني في انزل المستوى السياسي، مشيرا إلى ان حزه كان من السباقين المطالبين بإقالته من على راس الأفلان مثمنا "قرار إقالته". ونادى قوراية ، خلال ندوة لحزبه بولاية سطيف ، بكتابة تاريخ الثورة المجيدة بشكل يحفظ الذاكرة الجماعية من الضياع مطالبا بتجسيد افلام سينمائية صورية جديدة لان صورة الجزائر عظيمة تحتاج الى سينما بحجم هوليود لتخليد بطولات وتضحيات الشعب الجزائري . كما عاد الامين العام للحزب قوراية الى حادثة الفيلم الامريكي حول الجزائر ، معتبرا اياه " استفزازا للجزائر التي تحارب اليوم الإرهاب بكل ما أوتيت من قوة" . وقال قوراية أن "الجزائر تحررت بفضل كفاح مستميت خاضه أبطال نوفمير من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب في اعظم ثورة في العالم أعطت درسا للعدو الفرنسي في الكفاح والصبر والتضحية ، واستقلال الجزائر لم يأت هدية من فرنسا كما يدعي البعض وإنما بفضل كفاح استمر مدة قرن ونصف القرن مند سنة 1830 الى غاية 1962 ، حيث قاد الأمير عبد القادر مقاومة شرسة ضد المستعمر وكدا الشيح الحداد وبوعمامة والمقراني ولا لا فاطمة نسومر التي قهرت جنرالات فرنسا لتأتي الثورة التحريرية في الفاتح من نوفمبر 1954 التي خاضها اسود الجزائر وترفرف رايتها عاليا سنة 1962 وتستقل من قيود الاستعمار لتخوض الجزائر الثورة الزراعية والثورة الصناعية ، دون ان ينسى الحديث عن الدور الكبير الذي لعبه الرئيس الراحل هواري بومدين في النهوض بالبلاد في عدة مجالات فرفعت الجزائر رأسها بين الأمم لتدخل الجزائر يعدها في عشرية سوداء أتت على الأخضر واليابس بأكثر من 200 ألف قتيل وآلاف الأرامل واليتامى حيث ارتكبت آلة الإرهاب الوحشية العديد من المجازر، وارجعت الجزائر إلى الوراء بعشرات و أعلنت الحرب على الإرهاب الاعمي ونجحت في محاربته لتدخل البلاد مرحلة أخرى هي مرحلة المصالحة بين أبناء الوطن الواحد منذ مجيء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة واعتلائه سدة الحكم سنة 1999 .