إثر حادث مرور مفع بغرداية الشيخ عطا الله في ذمة الله انتقل ،مساء أمس، الممثل الكوميدي والبرلماني السابق "أحمد بن بوزيد" الملقب ب "الشيخ عطا الله"، إلى الرفيق ا"لأعلى بعد أن راح ضحية حادث مرور مفجع بزلفانة ، ولاية غرداية. وحسب ما تم تداوله من طرف وسائل الإعلام فإن الشيخ عطا الله توفي هو و 3 من مرافقيه بسيارة أجرة بعد أن اصطدمت بها شاحنة أجرة بولاية غرداية، وتم نقل الضحايا الذين قضوا قبل وصول الإسعاف لمستشفى زلفانة فيما فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا لكشف ملابسات الحادث . ويعد عطا الله الذي رحل عن 46 سنة من أشهر الممثلين من الجيل الحديث لا سيما بعد دخوله عالم السياسة بعد أن انتخب نائبا برلمانيا لعهدة واحدة عن الجلفة خلال تشريعيات 10 ماي 2012 ، كما عمل بوسائل الإعلام كمنشط إذاعي كما شارك في تنشيط برنامج عدة برامج فكاهية على غرار "الفهامة" و "خيمة عطا الله" والفقيد من مواليد 31 ديسمبر 1970 بالادريسية، ولاية الجلفة، أين تلقى تعليمه الابتدائي و أتم حفظ القرآن ، بدت إرهاصات قدراته الفنية بالمدرسة من خلال مشاركاته في المسرحيات المدرسية والحفلات وتنشيط الحفلات في المناسبات الدينية والوطنية ، حيث أثار إعجداب زملائه ومعلميه، كما برع في الرياضة حيث مارس الفنون القتالية الصينية "الكونغ فو". وغلب على بداياته التعامل مع الأطفال حيث قدم لهم العديد من العروض المسرحية والبهلوانية كما اشتغل بدور الشباب وعين مسؤولا عليها، كما كان شديد التعلق بالطبقة العامة مهموما باحتياجاتها وانشغالاتها ، سخر حياته لخدمة الفقراء والمرضى من خلال العمل الإنساني والخيري، كما تميزت أعماله الفنية برسالة أخلاقية هدف الفقيد من خلالها لخدمة المجتمع وإصلاحه ، رحم الله الفقيد.