نددت جبهة القوى الإشتراكية ، بجريمة القتل التي شهدتها ، ولاية غرداية ، حيث قتل شخص جراء مناوشات راح ضحيتها شخصية نافذة ومعروفة في غرداية ، حسب الحزب. .وجاء في بيان لمكتب الأفافاس بغرداية ، تلقت "الجزائر الجديد" نسخة منه، أن منطقة ميزاب تسجل "محاولات لزعزعة الإستقرار وزرع جو كئيب من الخوف والشك والتوتر الشديد، وهذا رغم التجربة المريرة التي مرت بها المنطقة "، مضيفا أن " التوقيفات والمناوشات وحملات الترويع والتهديد المنتهجة مؤخرا أصبح لها اتجاه محدد بنية واضحة لكل من يتجرأ ويتخذ مواقف أو يدلي بآراء أو تصريحات تختلف عن السياق المتداول رسميا .. وتستهدف على وجه الخصوص مناضلي ومسؤولي جبهة القوى الإشتراكية بفدرالية غرداية". واعتبر الحزب معالجة هذه الأزمة التي "تتعلق بصراعات داخل وبين مجموعات مختلفة مكونة للمجتمع المحلي "رعونة خرقاء" ، داعين إلى التكفل الجاد بآثار المأساة العميقة التي عاشها المواطنون في غرداية على كافة الأصعدة ." كما ترى جبهة القوى الإشتراكية أن هذه الأزمة " تحدث بنية مبيتة للتغطية على الكثير من المغالطات والأكاذيب، محذرين من البيانات المنشورة والتصريحات المتداولة من طرف بعض الأوساط المحلية التي تختفي وراء الهيئات التقليدية والمنابر الدينية". م. بن حاحة