النقابة تتهم أطراف بزرع البلبلة وبوضياف يكذب "لا وجود لدواء بارسيتامول قاتل في الصيدليات " قال وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات ، عبد المالك بوضياف، إلى إن مدير الصحة لولاية ميلة تسرع في معالجة قضية ما أصيح يعرف ب "البراسيتامول "مصنوع من طرف الكيان الصهيوني يروج في الجزائر ، هذا بعد مراسلة مديرية الصحة والسكان لولاية ميلة المؤرخة فى 8 نوفمبر 2016 لجميع الصيادلة تحذر من تناول المسكن الدوائي "باراسيتامول" صنع في الكيان الصهيوني يحتوي على سلك معدني في الكبسولة ، يمكن أن يؤدي للوفاة بعد تناول الدواء ، حسب مراسلة الوالي. وأوضح الوزير بوضياف أن المدير بعث بمراسلة للصيادلة دون اطلاع كاف على الملف، قائلا " ما تم تداوله حول تواجد علب براسيتامول قاتلة بعدد من الولايات مبالغ فيه". من جهته فنّد رئيس النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص، مسعود بلعمبري، المعلومات المتداولة حول وجود دواء "براسيتامول" قاتل مصنّع في الكيان الصهيوني، مسوّق في الصيدليات الجزائرية، متهما أطرافا تعمل في الخفاء بمحاولة زعزعة استقرار الوطن وزرع البلبلة وسط المواطنين. وأوضح مسعود بلعمبري، ، بأن إشاعة وجود دواء إسرائيلي قاتل متمثل في "باراسيتامول"، كانت متداولة منذ أسابيع عبر شبكات التواصل الاجتماعي العربية، قبل أن تصل إلى الجزائر ويأخذها والي ولاية ميلة بعين الاعتبار من باب الحيطة والحذر، مؤكدا بأن النقابة لم تتحصل على أي عينة من هذا الدواء في صيدليات المدن التي ذكرتها المراسلة بين الوالي والفرع النقابي. وأضاف رئيس النقابة للصيادلة الخواص ، بأن الجزائر أصلا ليست في حاجة إلى مثل هذا النوع من الدواء وأنه ممنوع من الاستيراد، نظرا لوجود 20 ماركة منه يتم تصنيعها محليا. ولتفادي أي خطر دعا بلعمبري المواطنين إلى تجنب شراء أي دواء من المحلات والأماكن غير المرخصة، والحرص على شراء الأدوية من الصيدليات، هذه الأخيرة التي تتعامل مع 500 موزع معتمد عبر ربوع الوطن، ويوفرون أدوية مراقبة ومرخصة من المصالح الوزارية. وبخصوص حقيقة وجود معاملات جزائرية مع الطرف الصهيوني خاصة ما تعلق بمجال الأدوية، والتي تطفوا إلى سطح بين الحين والآخر، اتهم رئيس النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص، أطرافا تعمل في الخفاء تهدف في كل مرة إلى زرع البلبلة بين المواطنين بمعلومات لا أساس لها من الصحة بهدف زعزعة استقرار الوطن، وقال بأن "الجزائر دولة وشعبا ومؤسسات ومجتمع مدني ضد إسرائيل وضد أي علاقة أو تعامل معها سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة". كما دعت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك المواطنين لليقظة والتحري فى ظل جهل الاسم التجاري الحقيقي لهذا الدواء.